ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

الأميرة شارلين تتألّق بإطلالة ساحرة من جيني بيكهام في حفل بال noël موناكو

الاميره شارلين
الاميره شارلين

في أمسية حملت مزيجاً متكاملاً من الأناقة الرفيعة والرسالة الإنسانية العميقة، خطفت الأميرة شارلين أميرة موناكو الأنظار خلال مشاركتها برفقة الأمير ألبير الثاني في حفل بال Noël التقليدي، الذي أُقيم في القاعة الإمبراطورية في موناكو، أحد أعرق المواقع التاريخية وأكثرها ارتباطاً بالمناسبات الرسمية في الإمارة.

إطلالة ملكية بتوقيع جيني بيكهام

تألقت الأميرة شارلين بإطلالة ساحرة من مجموعة جيني بيكهام لربيع وصيف 2026، جسّدت من خلالها الأناقة الملكية الهادئة التي لطالما ميّزت اختياراتها. جاء التصميم متناغماً مع ذوقها الكلاسيكي العصري، حيث اعتمد على قصّة أنثوية راقية وخطوط انسيابية عكست حضورها الواثق، مع تفاصيل دقيقة أضفت لمسة من الرقي والفخامة دون مبالغة. اختيار جيني بيكهام، المصممة المعروفة بتوقيعاتها الملكية، جاء منسجماً مع مكانة الحدث وطابعه الاحتفالي الخيري.

حفل بالNoël مناسبة رمزية وإنسانية

ويُعد حفل بال Noël واحداً من أبرز الفعاليات الرمزية والخيرية في إمارة موناكو، إذ يحمل بعداً إنسانياً يتجاوز كونه مناسبة اجتماعية أو احتفالية. وقد شهد هذا العام إقامة النسخة العشرين من الحفل، والتي أُقيمت تحت رعاية الأميرة شارلين، مؤكدة التزامها المستمر بالقضايا الإنسانية، وعلى رأسها دعم الأطفال وتحسين ظروفهم الصحية والاجتماعية.

جمع الحفل نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاجتماعية والداعمين للعمل الخيري، في أجواء اتسمت بالفخامة والدفء الإنساني، حيث خُصصت فعالياته لدعم مبادرات موجهة للأطفال، وهي القضية التي تشكل محوراً أساسياً في نشاطات الأميرة عبر مؤسستها الإنسانية.

لحظة تكريم مؤثرة

وشهد الحفل لحظة مؤثرة تمثلت في تكريم الأميرة شارلين ومنحها جائزة خاصة من قبل منظمي الحدث، تقديراً لالتزامها الإنساني وجهودها المتواصلة في خدمة الطفولة. ويُعد هذا التكريم الأول من نوعه الذي تقدمه اللجنة الدولية للعمل الخاصة بحفل بال Noël، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على الشخصيات المؤثرة في مجال رفاه الأطفال والعمل الإنساني المستدام.

وبهذا الحضور اللافت، أكدت الأميرة شارلين مجدداً أن الأناقة الحقيقية لا تقتصر على الإطلالة الخارجية، بل تمتد لتشمل المواقف والرسائل الإنسانية. ففي حفل بال Noël، التقت الموضة الراقية بالعمل الخيري، لتقدّم صورة متكاملة لامرأة ملكية توظّف مكانتها وتأثيرها في خدمة قضايا نبيلة، وتثبت أن الجمال حين يقترن بالإنسانية يصبح أكثر إشراقاً وخلوداً.

تم نسخ الرابط