ريا أبي راشد تتوّج السجادة الحمراء بإطلالة ملكية ساحرة في ختام مهرجان البحر الأحمر
في ليلة ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الذي جمع نجوم الفن العربي والعالمي تحت سقف واحد، خطفت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد الأنظار بإطلالة ملكية راقية أكدت من خلالها أن الأناقة ليست مجرد اختيار للأزياء، بل بصمة شخصية تعكس حضورًا استثنائيًا وشغفًا بالجمال. ظهرت ريا على السجادة الحمراء بإطلالة يغلب عليها الطابع النقي والفاخر، حيث اختارت اللون الأبيض الذي أضاف لها إشراقة خاصة، كما منحها حضورًا واثقًا يتناسب مع أهمية الليلة الاحتفالية.
تفاصيل الإطلالة
ارتدت ريا أبي راشد فستانًا أبيض طويلًا مصممًا بقصة راقية وملساء، جاء بخطوط انسيابية جعلت الإطلالة تبدو في غاية الرقي. أكثر ما ميّز الفستان هو الكاب الطويل المنسدل على الكتفين، والذي أضفى على الإطلالة لمسة ملكية واضحة، ليمنحها مظهرًا يجمع بين الأناقة العصرية والفخامة الكلاسيكية. تصميم الكاب بقصته الأمامية المقوّسة أعطى الإطلالة بعدًا بصريًا مميزًا، وسمح بظهور الفستان بطريقة ناعمة ومتناسقة.
أما ياقة الفستان فجاءت مُطعّمة بتفاصيل لامعة من الكريستال، مما أضاف لمسة تألق رقيقة دون مبالغة، وعكس الضوء بطريقة زادت من إشراقة الوجه. اختارت ريا تسريحة شعر منسدلة وناعمة، بفرقٍ أوسط، ما منح الإطلالة بساطة محسوبة تُبرز جمال التصميم.
ومن ناحية الإكسسوارات، اعتمدت أقراطًا متدلية وبراقة، وسوارًا رفيعًا، إلى جانب خاتم ضخم لافت زاد الإطلالة قوة وفخامة. كما ظهرت وهي تحمل حقيبة صغيرة باللون نفسه، ما حافظ على تناغم الإطلالة بالكامل. أما المكياج فجاء ناعمًا ودافئًا، مع حمرة شفاه حمراء خفيفة منحتها إشراقة كلاسيكية.
وتكتمل الإطلالة بحذاء مفتوح باللون النيود الهادئ، الذي جاء متناغمًا تمامًا مع الفستان دون أن يطغى على جماله.
وختاماً إطلالة ريا أبي راشد في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي هذا العام لم تكن مجرد ظهور اعتيادي على السجادة الحمراء، بل كانت رسالة واضحة مفادها أن البساطة عندما تُقدَّم بذوق رفيع تصبح قمة الفخامة. فقد جمعت بين النقاء والقوة، بين الكلاسيكية والعصرية، لتؤكد مكانتها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في عالم الموضة والإعلام. إطلالة ستبقى ضمن أجمل لحظات المهرجان، وتُضاف إلى سجل طويل من الأناقة التي اعتادت ريا تقديمها لجمهورها في كل ظهور.



