ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

روبوت كاواساكي 'كورليو' يدخل الإنتاج بحلول 2035

ترند ريل

في خطوة تبدو وكأنها خرجت من فيلم خيال علمي أعلنت شركة كاواساكي للصناعات الثقيلة اليابانية عن خططها لإطلاق روبوت ثوري باسم "كورليو" (Kurio) بحلول عام 2035  جهاز متحرك يجمع بين هيبة الأسد، ورشاقة الحصان، ودقة التحكم في الدراجة النارية ليصبح أول وسيلة تنقل شخصية قادرة على اجتياز أكثر البيئات صعوبة على وجه الأرض.


رغم أن "كورليو" لا يزال في مرحلة المفهوم أكد تاكاهيرو أوينو مدير مشروع فريق تطوير "المغامرة الآمنة" في الشركة أن القرار النهائي بشأن إنتاجه قد اتُخذ بالفعل وقال أوينو الذي يعمل مباشرة تحت إشراف رئيس كاواساكي

"لقد أعلنا بالفعل عن بدء الاستعدادات للإنتاج الصناعي وهذا قرار نهائي."

وأطلق الروبوت لأول مرة على الجمهور في معرض آيريكس 2025 في طوكيو  أكبر معرض روبوتات في العالم الذي شهد مشاركة 673 شركة من 14 دولة  حيث أثار "كورليو" إعجاب الحاضرين بحركيته المذهلة وقدرته على حمل راكبه عبر تضاريس مستحيلة.


الفكرة وراء "كورليو" لا تدور حول الذكاء الاصطناعي المجرد بل حول التكامل الجسدي بين الإنسان والآلة. فالروبوت مصمم ليُركَب كأنه حصان ذكي ويوجَه عبر إشارات جسدية مشابهة لتلك المستخدمة في قيادة الدراجة النارية مثل ميل الجسم، تحريك الوزن، والتوازن.

وشرح أوينو أن الهدف كان خلق "روبوت يندمج مع الإنسان" مضيف:

"الفكرة أن يكون روبوت مطيع يتحرك حسب رغبة راكبه مدمج فيه وظائف الدراجة النارية والحصان ليمكن الإنسان من الوصول إلى أماكن لا يستطيع بلوغها مشيًا أو بمركبة."

وفي مقاطع الفيديو الترويجية يظهر "كورليو" وهو يتسلق منحدرات صخرية شديدة الانحدار يعبر جداول مائية، يركض بين أشجار غابة كثيفة و حتى يقفز فوق صخور عائقة كل ذلك وهو يحمل راكبه بأمان تام.


رداً على التكهنات بشأن تكلفة هذا الروبوت الاستثنائي أوضح أوينو أن السعر لن يصل إلى  640 ألف دولار أمريكي مطمئن الجمهور بأنه سيكون "على الأرجح أقل بكثير" ربما في نطاق "عشرات الآلاف من الدولارات"  مما قد يجعله في متناول المؤسسات أو حتى المغامرين الأفراد في المستقبل.


يأتي "كورليو" كجزء من مبادرة أوسع داخل كاواساكي تحمل اسم "المغامرة الآمنة" التي تهدف إلى توسيع حدود الاستكشاف البشري دون المساومة على السلامة وتشير الشركة إلى أن التطبيقات المحتملة لا تقتصر على السياحة أو الترفيه بل تشمل:

الإنقاذ في الكوارث الطبيعية (كالزلازل أو الانهيارات الجبلية)،
الاستكشاف العلمي في البيئات النائية،
الدعم اللوجستي في المناطق التي تفتقر إلى البنى التحتية.
 

تم نسخ الرابط