ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

وفاء حامد: حركة الكواكب تؤثر على النفسية العامة.. والتوأم دليل اختلاف القدَر

وفاء حامد والإعلامية
وفاء حامد والإعلامية دينا سمير

حلّت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد ضيفة على برنامج "كلام متقالش" الذي تقدّمه الإعلامية دينا سمير عبر شبكة قنوات "هي"، حيث تناولت خلال اللقاء أبرز المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالفلك ودوره الحقيقي في قراءة الطاقات.


وأوضحت حامد أن شريحة واسعة من الجمهور تخلط بين علم الفلك وبين ممارسات مثل قراءة الفنجان والتنجيم، مؤكدة أن الفلك علم مستقل وبعيد تمامًا عن أي مظاهر للخرافة أو السحر، وأن دوره يقتصر على قراءة الحالة العامة للطاقات دون التنبؤ بالغيب أو التدخل في المصائر الفردية.

 

 

وبيّنت أن حركة الكواكب قد تنعكس على الحالة النفسية العامة، بينما ترتبط الفروق الفردية بالعوامل التربوية والبيئية، مستشهدة باختلاف شخصيات ومسارات التوائم رغم ولادتهم في اللحظة نفسها، ما يدل – بحسب قولها – على عدم حتمية التأثيرات الفلكية. وشدّدت على أن الفلك لا يكشف الغيب، مضيفة: "مقدرش أقول بكرة هيحصلك كذا.. دا في علم الغيب وربنا وحده اللي عالم بيه."

 


وتطرّقت حامد إلى بعض الصفات المرتبطة بالأبراج، مشيرة إلى أن مواليد الميزان والحوت يمتلكون ما وصفته بـ"الحاسة السادسة" ويميلون لارتباط روحاني قوي، لافتة إلى أن أحلامهم غالبًا ما تحمل رسائل قابلة للتحقق، بينما قد تبدو أحلام مواليد الحوت أقل وضوحًا خلال فترة تراجع كوكب نبتون.

 


وفي معرض حديثها عن توقعاتها لعام 2026، ذكرت أنه يُعرف بعام "الحصان الناري" وفق التصنيف الفلكي، معتبرة أنه عام الحصاد الذي تظهر فيه نتائج الجهود المبذولة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مع احتمال حدوث تغيّرات كبيرة قد تطال دولًا أو شخصيات في مواقع مؤثرة.

 


وقدّمت حامد مجموعة من التوجيهات الفلكية للأبراج خلال العام ذاته، متوقعة أن يشهد مواليد الجدي والسرطان والعذراء والأسد نجاحات ملحوظة شريطة اتخاذ خطوات محسوبة، مع تزايد فرص تحقيق مكاسب مالية بدءًا من منتصف يناير. كما توقعت حصول مواليد الميزان والقوس والحوت على دعم قوي طوال العام.

تم نسخ الرابط