تحليل لسباقات التمثيل في جوائز الأوسكار: من عاد ؟ ومن الجديد ؟ ومن الأوفر حظا ؟
عند تقييم جوائز الأوسكار، يُدقق الخبراء في جميع أنواع الإحصائيات - مثل الترشيحات السابقة، ونظرة الجمهور على المرشحين، ونوع الأدوار التي يلعبونها - بحثًا عن أدلة. لذلك، لم نستطع مقاومة النظر إلى الممثلين المتنافسين على جوائز هذا العام لنرى كيف يُقارن المخضرمون بالبيانات الحالية والوجوه الجديدة الطموحة.
أولا المتنافسين على أفضل ممثل
ليوناردو دي كابريو - "معركة تلو الأخرى"
كان الفائز بجائزة الأوسكار لعام 2015 عن فيلم "العائد" والمرشح سبع مرات من قبلها، ما يجعل نصيبه وافرا هذه المرة إنه النجم المرشح الأوفر حظًا لجائزة أفضل فيلم، ويستطيع أن يجسد مجموعة واسعة من المشاعر من الحب إلى اليأس، بل ويضيف بعض الكوميديا الصامتة كثوري سابق يتم استدعاؤه للعودة إلى العمل عندما تتعرض ابنته للخطر.
جورج كلوني - "جاي كيلي"
الإحصائيات تخبرنا انه حائز على جائزة الأوسكار مرتين كأفضل ممثل مساعد في فيلم "سيريانا" عام 2006، وجائزة أفضل مخرج في فيلم "أرغو" عام 2017، ورُشِّح ثماني مرات.
المزايا: لم يكن أحدٌ آخر ليُضاهيه في إتقانه لأداء دور نجم السينما المُسنّ في رثاء نوح باومباخ المؤثر. لقد جعل سحره يبدو سهلاً، لكن انظر عن كثب إلى ما لم يُقال - إنه أداءٌ بديعٌ ودقيق. كما أنه يُجسّد جورج كلوني، وهو بارعٌ في هذا المجال.
تيموثي شالاميه - "مارتي سوبريم"
الإحصائيات تقول انه مرشح مرتين لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل، والمزايا انه حتى في سنه الصغيرة، يُنظر إليه على أنه متأخر جدًا (من المحتمل أنه فاته الفوز بهذه الجائزة في وقت سابق من هذا العام عن فيلم "مجهول تمامًا"). لا يمكن إنكار أنه معجزة في لعبة تنس الطاولة في فيلم فريد من نوعه ومشهود له.
إيثان هوك في فيلم "القمر الأزرق"
إحصائيات: رُشِّح أربع مرات لجائزة أفضل سيناريو وأفضل ممثل مساعد، وسيكون هذا أول ترشيح له لجائزة أفضل ممثل رئيسي.
المزايا: يُقدِّم هوك أفضل أداء في مسيرته المهنية بدور لورينز هارت، العضو الأقل شهرة في فريق كتابة الأغاني مع ريتشارد رودجرز. وصناعة السينما تُحب الأفلام التي تتناول موضوعات الفنانين.
جويل إدجيرتون - "أحلام القطار"
مع اكتساب هذه القصيدة السينمائية زخمًا، من الصعب تجاهل الرجل في المركز.
أوسكار إسحاق - "فرانكشتاين"
لقد قلل العديد من النقاد من شأن هذا الفيلم، لكن ثبت خطأهم - ويقدم إسحاق على الأرجح الصورة الأكثر تعقيدًا وعمقًا للعالم المجنون حتى الآن.
دوين جونسون - "آلة التحطيم"
كان تحوله الجسدي إلى مقاتل UFC مارك كير رائعًا، ولكن الأمر نفسه ينطبق على القلب الرقيق الذي يجلبه إلى الدور.
ثانيا المتنافسين على جائزة أفضل ممثلة
إيما ستون - "Bugonia"
الإحصائيات تقول انها الفائزة بجائزة الأوسكار مرتين عن فيلم "Poor Things" لعام 2024 وفيلم "La La Land" لعام 2017، والمرشحة خمس مرات
المزايا هو ان ستون تقدم كل ما لديها في أداء لا يعرف الخوف كمديرة تنفيذية لشركة أدوية قد تكون أو لا تكون كائنًا فضائيًا.
جيسي باكلي - "هامنت"
الإحصائيات تقول تم ترشيحها سابقًا في فئة الممثلة المساعدة لفيلم "الابنة المفقودة" لعام 2021
المزايا يُنظر إليها حاليًا على أنها المرشحة الأوفر حظًا لتصويرها الخام والأرضي لزوجة ويليام شكسبير وأم الشخصية الملعونة في العنوان.
سينثيا إيريفو، فيلم "شريرة: للخير"
، إحصائيات: رُشِّحت ثلاث مرات لجوائز الأوسكار عن فيلم "شريرة" لعام 2025، وفيلم "هارييت" لعام 2020 (لأفضل ممثلة وأفضل أغنية).
المزايا: رُشِّحت للجائزة الأولى، وهي هذه المرة بنفس جودة ساحرة الغرب الشريرة، إن لم تكن أفضل منها. وحقق الفيلم نجاحًا باهرًا.
كيت هدسون - "سونغ سونغ بلو"
الإحصائيات تم ترشيحها سابقًا في فئة الممثلة المساعدة عن فيلم "Almost Famous" لعام 2020
المزايا إنها تغني، وتسحرنا وتكسر قلوبنا كامرأة تبدأ فرقة موسيقية تكريمًا لنيل دايموند.
أماندا سيفريد - "وصية آن لي"
الإحصائيات تم ترشيحها سابقًا في فئة الممثلة المساعدة عن فيلم "مانك" لعام 2020
المزايا: تظهر سيفريد بشكل مذهل في فيلم محفوف بالمخاطر - وهو فيلم موسيقي عن زعيم حركة الشاكر - بدور امرأة ينظر إليها على أنها المسيح الأنثى من قبل المتابعين.
روز بيرن
"لو كان لدي ساقان لركلتك"
تُظهر بيرن الجانب المظلم للأمومة، وهي لا تتراجع عن موقفها، وقد فازت بجائزة الدب الفضي لأفضل أداء رئيسي في مهرجان برلين السينمائي هذا العام.
تشيس إنفينيتي - "معركة تلو الأخرى"
في أول ظهور لها في فيلم روائي طويل، لا تفوت إنفينيتي خطوة واحدة وتتفوق على الفائزين بجائزة الأوسكار ليوناردو دي كابريو وبينيسيو ديل تورو وشون بين.
ريناتي رينسفي -"قيمة عاطفية".
مع أنها كانت تستحق ترشيحًا لجائزة "أسوأ شخص في العالم"، إلا أن هذا اللقاء مع يواكيم ترير كفيلٌ بضمان ترشيحها. تلعب دور ممثلة لا تستطيع التواصل مع والدها المخرج.