ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

باتريك يوجين يضفي روحًا جديدة على حقيبة Lady Dior في الذكرى العاشرة للمشروع الفني

ليدي ديور
ليدي ديور

في احتفال استثنائي بمرور عشرة أعوام على مشروع Dior Lady Art، تكشف دار ديور عن تعاون جديد يجمعها بالفنان الهايتي–الأميركي باتريك يوجين، الذي قدّم رؤية فنية جريئة لحقيبة Lady Dior الشهيرة، محولًا إياها من قطعة أيقونية إلى عمل فني نابض بالحياة والذاكرة الإنسانية. يأتي هذا التعاون كجزء من سلسلة سنوية تحتفي بها ديور عبر دعوة فنانين من مختلف أنحاء العالم لإعادة ابتكار حقيبتها الأكثر رمزًا وتأثيرًا.

وتتميّز نسخة يوجين بضربات لونية كثيفة وطبقات ملمسية تعبّر عن أسلوبه الفني المعروف، حيث يعتمد على التلاعب باللون والضوء لإبراز المشاعر الإنسانية. وقد استطاع من خلال هذا العمل أن يجمع بين العمق العاطفي والجرأة البصرية، مستحضرًا موضوعات الذاكرة، الانتماء، وتجارب الإنسان اليومية التي طالما شكّلت محور أعماله. هذا التفاعل بين الفن والموضة يعيد التأكيد على مكانة Lady Dior كقماشة إبداعية تسمح للفنانين بإعادة صياغة إرث الدار بطريقة معاصرة.

ومن الناحية التقنية، جاءت الحقيبة كنتاج عملٍ دقيق يجمع بين الحِرفية الفرنسية الراقية والحس الفني الحر، حيث تم تنفيذ تفاصيل ضربات الفرشاة التعبيرية باستخدام تقنيات متقدمة لضمان الحفاظ على الطابع اليدوي الأصيل للعمل. كما أُضيفت عناصر ملمسية تمنح الحقيبة حضورًا نحتيًا، ما يجعلها قطعة تجمع بين الجمالية البصرية والبعد الحسي في آن واحد.

ويمثل الإصدار العاشر من Dior Lady Art محطة مهمة في مسيرة المشروع، الذي بدأ كمنصة للحوار بين الفن والموضة وأصبح اليوم أحد أهم المشاريع التي تدمج بين الإبداع الحِرفي والرؤى العالمية للفنانين. ومع كل إصدار جديد، تنجح ديور في تقديم قراءة مختلفة لهويتها، حيث تتحول الحقيبة من رمز للموضة الراقية إلى لوحة تحمل صوت الفنان وتمنح المتلقي تجربة جمالية جديدة.

وفي ختام هذا الإصدار، تؤكد ديور مجددًا أن الفن لا يقتصر على اللوحات والمعارض، بل يمتد إلى الأشياء اليومية التي نلمسها ونرتديها. فحقيبة Lady Dior بتوقيع باتريك يوجين ليست مجرد إكسسوار فاخر، بل قطعة تحمل قصة، ذاكرة، وبصمة فنية خالدة، لتستمر في إلهام محبي الموضة والفن على حد سواء.

تم نسخ الرابط