عودة الكلاسيكيات: المعاطف الجلدية تستعيد مكانتها في خزائن الموضة العالمية

تعود المعاطف الجلدية هذا الموسم إلى الواجهة بقوة، لتؤكد مجددًا أنها قطعة كلاسيكية لا يحدّها زمن. فهي ليست مجرد طبقة لحمايتك من البرد، بل عنصر أساسي يمنح أي إطلالة لمسة فخامة وأناقة سلسة لا تحتاج إلى جهد. وعلى الرغم من أنها رافقت عالم الموضة لعقود طويلة، فإن دور الأزياء العالمية أعادت تقديمها هذا العام بأساليب أكثر حداثة، ما جعلها الخيار الأول للنجمات والمؤثرات في إطلالاتهن اليومية والسهرة على حد سواء.

المعطف الجلدي… قطعة خالدة بروح عصرية

ما يميز المعطف الجلدي هذا الموسم هو تعدد قصّاته وألوانه، ما جعله يناسب مختلف الشخصيات والأذواق. فقد ظهرت النسخ الطويلة المستوحاة من أسلوب الترانش الكلاسيكي، والتي تضفي حضورًا قويًا خاصة عند تنسيقها مع بوت طويل أو أحذية سميكة. كما برزت القصّات الواسعة ذات الأكتاف البارزة لتمنح الإطلالة لمسة قوة سلِسلة، بينما حافظت النسخ التقليدية القصيرة على مكانتها لمحبات الإطلالات العملية السريعة.

أما من ناحية الألوان، فإلى جانب الأسود الذي يظل الملك بلا منازع، ظهرت بقوة درجات البني والكراميل والكاكي، إضافة إلى ألوان لافتة مثل الأحمر الداكن والعنابي التي أضفت لمسة جرأة على القطعة الكلاسيكية المعروفة.

طرق تنسيق المعطف الجلدي

يوفر المعطف الجلدي مساحة واسعة للتنسيق، ما يجعله قطعة مثالية لجميع الأوقات. يمكن ارتداؤه فوق فستان بسيط لإطلالة مسائية راقية، أو تنسيقه مع جينز وقميص أبيض لإطلالة نهارية أنيقة بلا مجهود. كما ينسجم بقوة مع الإطلالات العصرية مثل بنطلون واسع، توب محبوك، أو أحذية رياضية لمنح المعطف الكلاسيكي روحًا شبابية.

نجمات تألقن بالمعطف الجلدي

لم تتردد النجمات العالميات في إبراز قوة هذه الصيحة، فظهرت هايلي بيبر بمعطف جلدي طويل بلون الأسود اللامع في إطلالة لاقت انتشارًا واسعًا. أما كيندال جينر فاعتمدت المعطف الجلدي البني مع بنطال واسع وحذاء مسطح، لتمنح القطعة طابعًا مريحًا وعصريًا في الوقت نفسه. كما شاهدنا ريهانا وهي ترتدي معطفًا جلديًا XXL بقَصّة جريئة، لتؤكد أن المعطف الجلدي قادر على التكيف مع مختلف الأساليب. وعربياً، برزت أسماء مثل ياسمين صبري ومايا دياب في إطلالات جلدية متكاملة، مزجت بين الفخامة والقوة، وأظهرت كيف يمكن للمعطف الجلدي أن يكون القطعة التي تُحوّل اللوك بالكامل.

أثبت المعطف الجلدي أنه ليس مجرد صيحة موسمية، بل عنصر خالد يعيد اختراع نفسه في كل عام. بقصّاته المتنوعة، ألوانه الجريئة، وقدرته على الارتقاء بأي إطلالة، يبقى قطعة أساسية في خزانة كل امرأة تبحث عن الأناقة الممزوجة بالقوة والثقة.