ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

شانيل تعيد ابتكار أيقونتها… ساعة Première بلمسة هوت كوتور راقية

Chanel
Chanel

في عالم تتقاطع فيه الفخامة مع الابتكار، تقدّم دار شانيل إصدارات جديدة من ساعة Chanel Première، تلك القطعة التي لطالما شكّلت رمزاً خالداً في تاريخ الدار. فمنذ إطلاقها الأول في عام 1987، بقيت Première أكثر من مجرد ساعة؛ إنها انعكاس لجوهر شانيل وتصميمها الأيقوني المرتبط بالهوت كوتور. اليوم، تعود الدار الفرنسية العريقة لتعيد صياغة هذه التحفة من منظور جديد يجمع بين صناعة الساعات البسيطة والراقية وبين التفاصيل التي صنعت هوية الدار، وعلى رأسها الضفيرة التي لطالما ظهرت في حقائبها وأكسسواراتها الخالدة.

و تأتي الإصدارات الجديدة لتؤكد أن شانيل لا تزال وفية لرموزها، ولكن بلمسة حداثية ساحرة. وتعد من أبرز القطع ساعة Première Iconic Chain Doubles التي تلتف حول المعصم بسوار متشابك يجمع بين الجلد والسلسلة المعدنية، في إشارة واضحة إلى تراث الدار في تصميم الحقائب. و يمتاز هذا السوار بإحساسه الأنثوي الأنيق، وبقدرته على المزج بين القوة والنعومة، بينما يكمّل الميناء الأسود المتقن الصنع الإطلالة بطابع كلاسيكي جذاب يعكس روح شانيل.

أما الإبداع الأكثر تميزاً فيظهر في قلادة Première Iconic Chain Necklace، التي ترتقي بفكرة الساعة لتتحول من إكسسوار للمعصم إلى قطعة فنية تُزيّن العنق. في هذا الإصدار، يتحول المشبك إلى قلادة، بينما تصبح العلبة المثمّنة  المستوحاة من غطاء قارورة عطر N°5 ومن ممرات ساحة فاندوم حيث نقطة محورية في تصميم مبتكر يجمع بين المجوهرات والساعات في آنٍ واحد. تقدم هذه القلادة تفسيراً جديداً للوقت، ليس فقط كعنصر وظيفي، بل كزينة تحمل رمزاً من رموز الفخامة الباريسية.

إن إصدارات Chanel Première الجديدة تُعيد تعريف العلاقة بين التصميم الراقي والوظيفة العملية. فهي ليست مجرد ساعات، بل انعكاس لفلسفة الدار التي ترى في كل تفصيلة قصة، وفي كل تصميم امتداداً لعالم غابرييل شانيل. ومع هذا الطرح الجديد، تؤكد شانيل أن الأيقونات يمكن أن تتطور دون أن تفقد روحها، وأن الهوت كوتور يمكن أن يجد مكانه بسهولة في عالم الساعات.

وفي الختام، تثبت شانيل مرة أخرى قدرتها على الجمع بين الحرفية العالية والجرأة الفنية، لتقدم ساعات ومجوهرات تُجسّد روح الدار وتفتح آفاقاً جديدة في عالم التصميم. إن ساعة Première في نسختها الجديدة ليست مجرد قطعة تقتنيها المرأة، بل هي بيان عن ذوقها، عن حضورها، وعن فهمها العميق للجمال الخالد.

تم نسخ الرابط