كيف ترتدين البليزر هذا الشتاء؟ 7 أفكار مستوحاة من أيقونات الموضة
مع قدوم الشتاء بكل ما يحمله من برودة وأيام قصيرة تبدأ عند الرابعة مساءً، يعود البليزر ليكون قطعة المفاجأة التي تنقذ إطلالاتنا من الملل. وبينما قد تلوّح فساتين الصيف وخفائفه من داخل الخزانة، تؤكد الاتجاهات أن البليزر قادر بذكاء على مواصلة دوره في موسم البرد، شرط تنسيقه بطرق عصرية وجريئة كما ظهر في إطلالات street-style حول العواصم العالمية.
أولى هذه الطرق تأتي مع الجينز الواسع والطبقات المريحة، حيث ظهر البليزر بمظهر عملي، يعزز الراحة مع الحفاظ على لمسة الأناقة التي لا يستطيع الشتاء إخفاءها. أما لمن يبحث عن فخامة هادئة، فاختيار البليزر المصنوع من الجلد السويد(الشمواه) يعد خياراً مثالياً، إذ يضفي دفئاً بصرياً وملمساً غنياً يبتعد عن الرسمية التقليدية.
وفي إطلالة ثالثة، برز تنسيق الجينز المستقيم مع قميص بولو تحت البليزر، في مظهر أقرب إلى الستايل الجامعي الراقي، لكنه بلمسات عصرية تجعل القَصّة أنيقة دون مبالغة. بينما ذهب آخرون لخيار أكثر جرأة: الطقم المخطط بالكامل المستوحى من حقبة الثمانينيات، مع إضافة بوتات مريحة وعصرية لكسر الطابع الكلاسيكي الصارم.
أما الإطلالات الأكثر قوة هذا الموسم فتتمثل في الألوان الجريئة والأكتاف البارزة، حيث يمنح البليزر المشكّل بعناية قوة على الفور، خصوصاً عند تنسيقه مع نظارات كبيرة لإطلالة شتوية آسرة. وفي المقابل، تقدّم القصّات الواسعة والمسترخية صيحة أخرى تعتمد الراحة المطلقة مع الحفاظ على طابع رسمي خفيف، مع حقائب متباينة اللون لكسر الرتابة.
وأخيراً، تأتي المعادلة التي تجمع الأنوثة والراحة: فستان ماكسي وباليرينا تحت بليزر كلاسيكي، في استعادة أنيقة لصيحات أوائل الألفية، ومظهر يناسب النهار والمساء دون التضحية بالبساطة.
ويؤكد شتاء 2025 أن البليزر ليس مجرد قطعة كلاسيكية، بل عنصر أساسي يمكن تحويله بلمسات بسيطة إلى محور الإطلالة. من الأكتاف القوية إلى القصّات الواسعة والفستان الماكسي، يبقى البليزر رفيقاً مثالياً لكل من تبحث عن التوازن بين العملية والأناقة. ومع تنوع الطرق التي قدمها ستريت ستايل، أصبح أمام عاشقات الموضة حرية كاملة لإعادة اكتشاف هذه القطعة بسبع طرق مختلفة، تجمع بين الجرأة، البساطة، والدفء… ليبقى البليزر سيد المشهد الشتوي دون منازع.







