منصة خيرية عالمية… الملكة رانيا تضيف بريقًا خاصًا لحفل Franca Fund Gala في الدوحة
في أمسية استثنائية جمعت بين الفخامة والرقي والرسالة الإنسانية، شهدت الدوحة انطلاق النسخة الافتتاحية من Franca Fund Gala، الحدث الذي أُقيم تكريمًا لمسيرة الراحلة فرانكا سوزاني، وصاحبة تأثير بارز في عالم الموضة والفنون. وقد اكتسب الحفل بريقًا إضافيًا بحضور نخبة من الشخصيات الملكية في المنطقة، وعلى رأسهن الملكة رانيا العبدالله والشيخة موزا بنت ناصر.
وجاء تنظيم الحفل ثمرة شراكة بين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، وآنا وينتور، إحدى أكثر الشخصيات نفوذًا في عالم الموضة، إضافة إلى المخرج والمصور فرانشيسكو كاروتسيني، نجل الراحلة فرانكا سوزاني. ويهدف الحدث إلى دعم أبحاث الجينوم الوقائي، وهو أحد أهم المجالات العلمية الحديثة التي تُعنى بالكشف المبكر والوقاية من الأمراض عبر دراسة الجينات البشرية.
وقد خطفت الملكة رانيا الأنظار بإطلالة ملكية هادئة تعكس ذوقها الرفيع وأناقتها الراقية، أثناء حضورها العشاء الخيري الذي احتضنه متحف الفن الإسلامي في الدوحة، أحد أبرز المعالم الثقافية في المنطقة. وشاركت جلالتها متابعيها عبر انستجرام صورًا من الأمسية، من بينها لقطة جمعتها بالشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، ووجهت شكراً خاصًا لقطر على كرم الضيافة قائلة:
“شكراً لقطر ولسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال.”
أما الشيخة موزا بنت ناصر، فكانت كعادتها محط الأنظار بحضورها الأنيق ورمزيتها الداعمة للفعاليات الثقافية والخيرية. وقد شكّل وجودها إضافة نوعية للحدث الذي جمع رموز الموضة العالمية مثل آنا وينتور، إضافة إلى نخبة من صناع الإبداع والفن.
وختاماً جسّد Franca Fund Gala في نسخته الأولى تلاقيًا فريدًا بين عالمَي الموضة والبحث العلمي، جامعًا شخصيات ملكية وعالمية تحت سقف واحد من أجل هدف نبيل: دعم أبحاث الجينوم الوقائي. وبين أناقة الملكة رانيا، وحضور الشيخة موزا والشيخة المياسة، ولحظة تكريم إرث فرانكا سوزاني، سجّل الحدث انطلاقة واعدة تؤكّد قدرة الدوحة على احتضان مبادرات عالمية راقية تحمل تأثيرًا ثقافيًا وإنسانيًا مستدامًا.



