ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أوديمار بيغيه تحتفل بمرور 150 عامًا في أسبوع دبي للساعات 2025 بتجربة “بيت العجائب”

أوديمار بيغيه
أوديمار بيغيه

في احتفال استثنائي يجمع بين التراث والابتكار، تشارك دار أوديمار بيغيه في أسبوع دبي للساعات 2025 المقام من 19 إلى 23 نوفمبر، وذلك إحياءً للذكرى الـ150 لتأسيسها. وتقدّم الدار احتفالها هذا العام من خلال تجربة غامرة بعنوان “بيت العجائب”، وهي رحلة فريدة تستعرض تاريخ العلامة السويسرية العريقة منذ انطلاقتها في 1875 وحتى اليوم، مرورًا بمحطات شكلت ملامح صناعة الساعات الراقية.

ويأخذ المعرض زوّاره في جولة زمنية بصرية وميكانيكية عبر مجموعة محطات تحمل عناوين رمزية تعكس جوهر كل مرحلة في رحلة الدار. يبدأ المسار بـ “معرض الزمن” الذي يعرض تطوّر الآليات والساعات التي صنعت بصمة الدار عبر عقود، مرورًا بمحطة “الأسرار الميكانيكية” التي تكشف تفاصيل الحرفية والدقة المتناهية في صناعة ساعات أوديمار بيغيه، وصولًا إلى “خزنة التصميم” التي تُبرز لغة العلامة الجمالية وتوقيعاتها التي صمدت أمام الزمن.

ولا يتوقف العرض عند الماضي، إذ يحمل قسم “المرصد الفلكي” الزوّار إلى عالم التعقيدات والساعات المتقدمة التي شكّلت ثورات تقنية في تاريخ الدار. بعدها ينتقل الزوّار إلى “مختبر الابتكار”، وهو مساحة مستقبلية تسلط الضوء على رؤية أوديمار بيغيه الريادية، حيث تُعرض تقنيات جديدة وتصورات مستقبلية حول صناعة الساعات الفاخرة، لتكتمل الرحلة في “خزانة الفضول”؛ محطة مخصصة للاحتفاء بالتعاون الفني والإبداع الثقافي الذي يميّز العلامة.

وإلى جانب التجربة الغامرة، تنظّم الدار جلسة حوارية حول الابتكار في صناعة الساعات، بالإضافة إلى ورشتي عمل متخصّصتين ضمن برنامج شامل يعكس التزام أوديمار بيغيه بتبادل الخبرات وتعزيز الإبداع في هذا القطاع الفاخر.

وفي الختام، يحمل احتفال أوديمار بيغيه بالذكرى الـ150 طابعًا غير مسبوق، فهو ليس مجرد استعراض لتاريخ عريق، بل محطة تؤكد استمرار العلامة في قيادة مستقبل صناعة الساعات. ومع مشاركتها المميزة في أسبوع دبي للساعات 2025، تواصل الدار تعزيز مكانتها عالمياً، وتمنح جمهورها فرصة لا تُفوَّت لاكتشاف مزيج نادر يجمع بين التراث السويسري والابتكار المتجدد.

تم نسخ الرابط