سعيد رمزي وسيدريك حداد يقودان فريق المبدعين وراء إطلالات نجوم القاهرة السينمائي
مع اقتراب إسدال الستار على فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، تتجه الأنظار ليس فقط نحو الإطلالات المبهرة للنجوم والنجمات، بل نحو الفريق الذي صنع هذه الأناقة بصمت وبراعة. فخلف كل فستان لافت، وكل بدلة مصممة بعناية، يقف فريق من خبراء المظهر الذين عملوا على مدار أيام المهرجان بروح واحدة، وبجهد متواصل، ليقدموا صورة راقية وعصرية للسجادة الحمراء، ويحولوا الظهور الفني إلى لحظة تستحق أن تبقى في ذاكرة الجمهور.
هؤلاء المبدعون هم سعيد رمزي، سيدريك حدّاد، محمد أشرف، إسراء جلال، عمر عبد الغني، آيات سيف ناصر، ولميس خليل مع فريق كبير من خبراء الجمال كانوا العمود الفقري لإطلالات المهرجان. لكل منهم بصمته الخاصة ورؤيته التي تنعكس في تفاصيل دقيقة لا يلاحظها إلا أصحاب الخبرة. عملوا بحرفية عالية، بداية من اختيار الأزياء المناسبة لشخصية كل نجم، إلى تنسيق الإكسسوارات، وخيارات الجمال، وتحديد الظهور الأقوى على السجادة الحمراء.
وقد تميّز سعيد رمزي بتقديم إطلالات كلاسيكية بلمسات عصرية، جعلت حضوره الفني واضحاً في تنسيق إطلالات العديد من النجمات. أما سيدريك حداد، المعروف بجرأته الراقية، فقد حافظ على موقعه كأحد أبرز الأسماء التي تصنع لحظات مبهرة على المنصات، من خلال خيارات لافتة وقصّات جريئة مدروسة بعناية. وبرز محمد أشرف بدقته في التفاصيل، وقدرته على خلق إطلالات متوازنة تجمع بين الحداثة والأناقة.
وفي الجانب النسائي من الفريق، أبدعت إسراء جلال في إبراز جماليات النجمات بأسلوب يعكس قوة الشخصية دون المبالغة، بينما قدّم عمر عبد الغني تنسيقات فاخرة تعكس خبرته الطويلة في قراءة لغة الأزياء. وساهمت آيات سيف ناصر في إضافة بعد فني يعتمد على الفخامة والهوية، فيما وضعت لميس خليل بصمتها الناعمة التي تجمع بين الرقي والبساطة المدروسة.
وتلتقي جهود هؤلاء جميعاً في هدف واحد: أن تظهر نجوم المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن تكون كل إطلالة لحظة جديرة بأن تُخلّد. ورغم أنهم لا يقفون أمام الكاميرات، إلا أنهم أصحاب الدور الأهم في الصورة النهائية التي تصل إلى الجمهور.
وفي الختام، يمكن القول إن أناقة مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام لم تكن صدفة، بل كانت نتيجة عمل دؤوب لفريق إبداعي محترف يعرف تماماً كيف يحول السجادة الحمراء إلى منصة للفن والجمال. ومع نهاية المهرجان، يبقى هؤلاء المبدعون هم الأبطال الحقيقيون خلف الكواليس، الذين صنعوا مشاهد لا تُنسى، وأضافوا قيمة فنية لما يراه العالم على مدى أيام المهرجان. هل ترغبين بإعداد نسخة مختصرة للنشر على إنستغرام أيضاً.



