الإعلامية أسما إبراهيم تُحيي حفل جوائز ديافة هذا العام في الإمارات
كشفت إدارة مهرجان ضيافة الدولي عن اختيار الإعلامية أسما إبراهيم لتولي تقديم الحفل السنوي التاسع لجوائز DIAFA 2025 والذي ينطلق في 26 نوفمبر المقبل بدبي فستيفال سيتي وسط حضور نخبة من أبرز نجوم الفن والإعلام في العالم العربي.
وتحل الإعلامية أسما إبراهيم ضيفة على هذا الحدث العربي البارز الذي يحتفي سنوياً بنخبة من أبرز الشخصيات المؤثرة في المنطقة حيث تُقدم فعالياته هذا العام ببث مباشر من مارسا بوليفارد. ويأتي اختيار أسما لتقديم حفل بهذا الحجم ليعكس حضورها الإعلامي المتنامي ومكانتها الراسخة في المشهد العربي بعد سلسلة من النجاحات التي رسخت اسمها كواحدة من أبرز الأصوات التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت أسما إبراهيم قد شاركت مؤخراً في قمة فوربس الشرق الأوسط للمرأة 2025 التي انعقدت في الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية ضمن نخبة من القيادات النسائية وصانعات التأثير في العالم العربي ما يعكس تزايد حضورها في كبرى الفعاليات الإقليمية.
وخلال مشاركتها في القمة أدارت أسما إبراهيم جلسة حملت عنوان "Voices of Change" "أصوات التغيير" تناولت خلالها تأثير الإعلام في دعم تمكين المرأة وتعزيز حضور القيادات النسائية في مختلف القطاعات إضافة إلى دوره في دفع مسارات التنمية المجتمعية.
وقد لاقت الجلسة تفاعلاً لافتاً نظراً لما تمتلكه أسما من خبرة وتجربة مهنية ثرية في هذا المجال.
وفي سياق آخر كشفت الإعلامية أسما إبراهيم خلال ظهورها في بودكاست "دوبامين" عن مجموعة من القيم التي تحرص على غرسها في أبنائها خصوصاً ابنتها مليكة مشيرة إلى أن التجارب التي مرت بها شكلت وعياً أكبر لديها كأم تجاه ما تحتاجه الفتاة في هذا العصر.
وأوضحت أسما أنها تركز في تربية ابنتها على مفهوم اختيار الثقة مؤكدة أنها تعلم مليكة ألا تمنح ثقتها للجميع وأن تتعامل بوعي وحذر قائلة:"مش لازم تثق في كل الناس ولا تصدق كل كلمة تتقال لها… المهم إنها تكون واثقة في نفسها وقوية بما يكفي إنها تكمل طريقها".
وأضافت أنها تؤمن بأن مستقبل الفتاة لا يجب أن يقتصر على التخرج والزواج فقط بل على امتلاك حلم واضح وطموح تسعى لتحقيقه:"لازم يكون ليها طموح وحلم تمشي وراه وتصدق إنها تقدر توصله".
وتطرقت أسما كذلك إلى اختلاف تعاملها التربوي بين ابنتها وابنها آدم موضحة أنها تكون أكثر صرامة مع ابنتها بينما تمنح ابنها مساحة أكبر للتجربة قائلة: "الولد في النهاية راجل ولو البيت ما علموش… الحياة هتعلمه لكن البنت لازم تتعلم كل حاجة وأنا شايفاها قدامي".
وأكدت أنها رغم حفاظها على بعض القيم الشرقية في تربية البنات فإن هدفها الأساسي هو إعداد ابنتها لحياة مستقلة وقوية.
ومع هذا الحضور المتصاعد في كبرى الفعاليات الإقليمية ورؤيتها الواضحة في العمل الإعلامي والمجتمعي تواصل أسما إبراهيم تثبيت مكانتها كواحدة من أبرز الوجوه المؤثرة في المشهد العربي لتؤكد من جديد قدرتها على قيادة منصات كبرى وطرح قضايا جوهرية تمس حياة المرأة والمجتمع.