ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

تعاون غير مسبوق: تيفاني آند كو تستلهم من رواية “فرانكشتاين” لتحويل الأدب إلى مجوهرات فخمة

تيفاني اند كو
تيفاني اند كو

في خطوة جريئة تعيد تشكيل العلاقة بين الفن والأدب، تكشف دار تيفاني آند كو عن تعاون فني غير مسبوق يستلهم رواية “فرانكشتاين” الشهيرة لماري شيلي، إحدى أكثر الأعمال الأدبية تأثيرًا في التاريخ. المشروع الجديد لا يُعد مجرد مجموعة مجوهرات، بل هو تجربة فنية وسردية تسعى فيها الدار العالمية إلى إعادة قراءة الرواية الكلاسيكية من خلال لغة التصميم الراقي. بين الفخامة والرمزية والابتكار، تقدم تيفاني رؤية مختلفة تُظهر كيف يمكن للأدب أن يتحول إلى قطع فنية ملموسة تحمل في طياتها روح القصة وتفاصيل عالمها. إنها خطوة تُعيد الاعتبار لثقافة القراءة من بوابة المجوهرات الراقية، وتضع الدار مرة أخرى في موقع الريادة في المزج بين الحكاية والصناعة.

وتأتي تصاميم المجموعة الجديدة كتجسيد بصري لعناصر بارزة في رواية “فرانكشتاين”، حيث تترجم تيفاني الرموز الأدبية إلى تكوينات فنية تجمع بين الجرأة والدقة. تتضمن القطع تفاصيل تستحضر ملامح العمل الأدبي، من التناقضات التي يعيشها المخلوق إلى الأسئلة الوجودية التي طرحتها الرواية حول الخلق والهوية والإنسانية. هذه الرموز تُترجم عبر خامات ثمينة وصياغات دقيقة، تمنح القطع حضورًا يعكس قوة الحكاية وعمقها.

ويمزج المشروع بين الأدب والسينما وصناعة المجوهرات، حيث يهدف إلى تكريم الرواية بوصفها عملًا ألهم الأجيال وأعاد تشكيل مفهوم الرعب الفلسفي. وهو ليس مجرد تعاون فني، بل مبادرة تهدف إلى الاحتفاء بالسرد والتعبير الإبداعي عبر وسائط جديدة. فالتصاميم لا تكتفي بتقليد عناصر الرواية بصريًا، بل تُعيد تفسيرها من منظور حداثي ينسجم مع تاريخ الدار العريق ومع ذائقة جمهورها العالمي.

كما يحمل هذا المشروع رسالة ثقافية مهمة، إذ يعيد إحياء الاهتمام بالكلاسيكيات الأدبية ويعيد طرحها في شكل بصري فاخر، يجعل من رواية “فرانكشتاين” التي تجاوز عمرها قرنين موضوعًا حديثًا وأيقونيًا في عالم الجمال والموضة. خطوة تبرهن على قدرة تيفاني على الابتكار، وعلى فهمها العميق لقيمة الحكاية في تشكيل الفن.

وختاما بهذه المجموعة، تؤكد تيفاني آند كو أن المجوهرات ليست مجرد زينة، بل وسيلة تعبيرية قادرة على نقل قصص ومعانٍ تتجاوز الحدود التقليدية للصياغة. فاستلهام رواية “فرانكشتاين” يضيف بعدًا ثقافيًا جديدًا لعالم الفخامة، ويخلق جسراً بين عالمين متباعدين ظاهريًا: الأدب الرفيع والمجوهرات الراقية. وبين التاريخ والخيال والابتكار، تواصل تيفاني تقديم أعمال تثري الذائقة البصرية وتفتح أبوابًا جديدة لفهم الفن عبر الحكاية. إنه تعاون يُعيد للأدب بريقه، ويضعه في قلب الموضة، بطريقة لا تشبه إلا تيفاني… دار تعرف كيف تروي قصة، حتى وإن جاءت من عالم “فرانكشتاين”.

تم نسخ الرابط