ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

كيت بلانشيت وناعومي كامبل تخطفان الأضواء في حفل بامبي 2025

ناعومي كامبل
ناعومي كامبل

في ليلة ألمانية مشرقة جمعت بين الأناقة العالمية والاحتفاء بالإبداع، خطفت النجمتان كيت بلانشيت وناعومي كامبل الأضواء خلال مشاركتهما في حفل جوائز بامبي 2025، أحد أعرق المحافل الأوروبية التي تُكرّم الشخصيات الأكثر تأثيرًا في الإعلام والفن والثقافة. وفي أمسية جمعت كبار النجوم، من بينهم هايدي كلوم وشير، تحوّل الحفل إلى منصة تستعرض جماليات الموضة ورموز الشهرة، وسط حضور لافت يعكس أهمية الحدث في الوسط الإعلامي الألماني والعالمي.

وقد اختارت كيت بلانشيت، المعروفة بأناقتها الراقية وذوقها الذي يميل إلى البساطة الفاخرة، الظهور بفستان من تصميم ستيلا مكارتني. تميز الفستان بتصميم عصري يحمل لمسات مكارتني المعهودة في مزج القصّات الهادئة مع حضور درامي بسيط، ما جعل بلانشيت تتألق بإطلالة تجمع بين القوة والرقي. فقد بدت النجمة العالمية في أبهى حلة، مؤكدة مرة جديدة أنها من أكثر النجمات قدرة على تحويل السجادة الحمراء إلى منصة لعرض الأناقة الهادئة.

أما ناعومي كامبل، أيقونة عروض الأزياء بلا منازع، فقد فضّلت الظهور بفستان أبيض انسيابي بتصميم ضيق يبرز خطوط القوام، ويحمل تفاصيل رقيقة تضفي على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا. وقد كان اختيارها هذا بمثابة تأكيد جديد على مكانتها كواحدة من أكثر العارضات تأثيرًا في تاريخ الموضة، إذ جمعت بين البساطة والأناقة بأسلوبها الخاص الذي لطالما ميّز حضورها في أهم الفعاليات العالمية.

ولم يقتصر التألق على بلانشيت وكامبل، إذ شاركت النجمة الأسطورية شير في الحفل، مضيفة طاقة لامعة تعكس خبرتها الطويلة ومسيرتها التي تمتد لخمسة عقود في عالم الفن. حضور شير كان بمثابة تذكير بأن الأيقونات لا يخفت بريقهن، وأن تأثيرها الفني والثقافي لا يزال حاضرًا بقوة لدى الجمهور الألماني والعالمي.

وفي المقابل، لعبت هايدي كلوم، العارضة الألمانية الأشهر، دورًا محوريًا في إضفاء جو من الحيوية على الحفل، فهي واحدة من أبرز سفيرات الحدث سنويًا. لقد شكّل حضورها مع بلانشيت وكامبل لوحة عالمية جمعت بين هوليوود وعالم الموضة والفن في أمسية واحدة.

وختاماً جاء حفل بامبي 2025 ليؤكد مرة جديدة مكانته كحدث دولي يجمع رموز الإبداع والتأثير، وقد شكّلت مشاركة كيت بلانشيت وناعومي كامبل وشير إضافة قوية لأمسية احتفت بالأناقة والتميز في آن واحد. وبين حضور فني لامع وإطلالات حافلة بالتفاصيل الراقية، رسّخ الحفل نفسه كعلامة فارقة في روزنامة الجوائز الأوروبية، بينما أثبتت النجمات العالميات أن السجادة الحمراء لا تزال مساحة للكشف عن قوة الأسلوب وتأثير الحضور.

تم نسخ الرابط