امال ماهر تخطف الأنظار بإطلالة راقية بتوقيع زياد نكد
تثبت آمال ماهر في كل ظهور أنها واحدة من أكثر النجمات قدرة على الجمع بين الفخامة والرصانة، وقد جاءت إطلالتها الأخيرة لتؤكد هذا الحضور المتفرّد. فقد ظهرت في لوك آسر اختارته بعناية ليعكس مكانتها الفنية وأناقتها الهادئة التي تميّزها دائماً. أطلّت النجمة بفستان يحمل توقيع المصمّم اللبناني العالمي زياد نكد، الذي يُعرف بخطوطه الراقية وتصميماته التي تجمع بين الدقة، البريق، واللمسة الدرامية الخفيفة التي تليق بالسجاد الأحمر والمناسبات الفاخرة. وقد جاء الفستان بلون كحلي عميق يضفي وقاراً وجاذبية خاصة، وهو لون لطالما ارتبط بالأناقة الملكية والأنوثة الناضجة.
وقد اعتمد الفستان على قصّة ضيّقة عند الخصر تنسدل بنعومة على الجسم، مع تطريزات كثيفة لامعة تغطي الجزء العلوي بالكامل وتنساب بنمط متموّج على التنورة، مما يعزز الحركة ويمنح الإطلالة بعداً بصرياً جذاباً. كما تميزت منطقة الصدر بتفاصيل دقيقة تنطلق بشكل شعاعي، مما يخلق توازناً بين الجرأة والذوق الرفيع. وقد جاءت القَصّة بلا أكمام لتبرز جمال الكتفين، وتعكس ثقة واضحة في الظهور.
أما الشعر فتم تنسيقه لدى Rizk Hair Studio بأسلوب ناعم وانسيابي، يعتمد موجات هادئة منسدلة تضيف رقيّاً وهدوءاً يليقان بجمالية الفستان دون أن تطغى عليه. وجاء المكياج بتوقيع Nesma Mansour Makeup مع لمسات تركّز على العينين، تعتمد الدرجات الدافئة والظلال الناعمة، فيما اختيرت شفتان بدرجة طبيعية لإبراز ملامح الوجه بشكل أنيق ومتوازن. وتزيّنت النجمة بأقراط طويلة لافتة تضيف طبقة إضافية من الترف من دون مبالغة، لتكتمل بذلك لوحة جمالية تتناغم فيها كل العناصر ببراعة.
وقد التُقطت الصور في أجواء ذات طابع كلاسيكي راقٍ، ما أضاف زخمًا بصرياً للإطلالة بعدسة المصورة هنا حافظ ، بينما وجّهت النجمة شكرها إلى فندق Cairo Marriott الذي استضاف جلسة التصوير، في خطوة تعكس حرصها على توثيق كل تعاون محبّب لها. حضور آمال ماهر في هذا اللوك لا يعبّر فقط عن اختيار أزياء جميلة، بل عن قدرة واضحة على تقديم الأناقة بروح ناضجة وثابتة، ليست بحاجة إلى المبالغة لتترك تأثيراً عميقاً.
وفي ختام ظهورها، يمكن القول إن آمال ماهر نجحت مرة جديدة في تثبيت مكانتها كرمز للأناقة الراقية التي لا تتكلّف، بل تعتمد على الاختيارات المدروسة والتفاصيل الدقيقة التي تحكي الكثير عن شخصيتها الفنية الهادئة والواثقة. إنها إطلالة تُضاف إلى سجل إبداعاتها الساحرة، وتؤكد أن حضورها لا يكتمل فقط بصوتها، بل أيضاً بذوقها الرفيع الذي يخطف الأنظار أينما ظهرت.


