Adele تدخل عالم التمثيل رسميًا… وتستعد لأول ظهور سينمائي مع توم فورد بفيلم fade to black
في خطوة طال انتظارها من الجمهور العالمي، تستعد النجمة البريطانية أديل لدخول عالم السينما بخطوة جريئة قد تغيّر مسارها الفني بشكل كبير. فبعد سنوات من النجاح الساحق في عالم الموسيقى، حيث رسّخت مكانتها كواحدة من أقوى الأصوات في جيلها، قررت الحائزة على جائزة الأوسكار أن تفتح فصلًا جديدًا في مسيرتها، لتختبر طاقاتها التمثيلية لأول مرة على الشاشة الكبيرة. الاعلان أثار ضجة واسعة في الأوساط الفنية، مؤكدًا أن أديل ليست مجرد صوت مذهل، بل موهبة متعددة الأبعاد.
وتبدأ أديل أولى تجاربها السينمائية في فيلم “Fade to Black” للمخرج العالمي ومصمم الأزياء الشهير توم فورد، الذي يعود إلى السينما بمشروع مميز يحمل طابعًا تاريخيًا غنيًا. الفيلم مأخوذ عن رواية آن رايس الشهيرة “Cry To Heaven”، والتي تقدم عالمًا دراميًا متشابكًا تدور أحداثه في إيطاليا القرن الثامن عشر.
القصة تتبع رحلة نبيل فينيسي ومغنّي أوبرا شاب تجمعهما رغبة مشتركة في الوصول إلى الشهرة وسط مجتمع فني معقد ومليء بالمنافسة. وبالاستناد إلى الطابع الموسيقي للرواية، لم يستبعد كثيرون احتمال أن تظهر أديل وهي تغني ضمن أحداث الفيلم، في مزيج فني يجمع بين صوتها الأسطوري وحضورها المتوقع أمام الكاميرا.
الفيلم يضم كوكبة لامعة من نجوم هوليوود إلى جانب أديل، من بينهم: نيكولاس هولت وآرون تايلور جونسون وكولين فيرث وبول بيتاني وهنتر شيفر ولوكس باسكال
ويجري العمل حاليًا في مرحلة ما قبل الإنتاج في كل من لندن وروما، مع توقع بدء التصوير الفعلي خلال الأشهر المقبلة. ووفقًا للتقديرات الأولية، فإن الفيلم سيُطرح في أواخر عام 2026، ليكون واحدًا من أكثر الأعمال السينمائية المنتظرة خلال العام.
ظهور أديل الأول في السينما يأتي بعد سنوات من التكهنات حول إمكانية دخولها مجال التمثيل، إذ لطالما أبدت اهتمامًا كبيرًا بالأداء الدرامي، سواء من خلال فيديوهاتها الموسيقية أو حضورها المسرحي القوي. واليوم، يبدو أنها أخيرًا قررت خوض التجربة بالكامل، تحت قيادة مخرج يمتلك رؤية بصرية وثقافية فريدة مثل توم فورد.
وختاماً خطوة أديل نحو السينما ليست مجرد تجربة عابرة، بل بداية مرحلة فنية جديدة قد تُعيد تشكيل مسيرتها بطرق لم يتوقعها الجمهور. ومع فريق عمل قوي وقصة تاريخية مشوقة، يبدو أن “Fade to Black” سيكون محطة مفصلية في مسار النجمة البريطانية. وبين التمثيل والغناء، وبين الماضي الإيطالي الساحر وصوتها الذي يأسر القلوب، تستعد أديل لإبهار العالم مرة أخرى ولكن هذه المرة من زاوية مختلفة تمامًا.


