ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

دروس من ورد وشيكولاتة.. كيف تكتشف العلاقة السامة قبل فوات الأوان؟

مسلسل ورد وشوكولاتة
مسلسل ورد وشوكولاتة

يُسلّط مسلسل ورد وشيكولاتة الضوء على جانب واقعي من العلاقات الإنسانية، إذ لا يكتفي بسرد قصة رومانسية تقليدية، بل يقدّم انعكاسًا واضحًا لأنماط العلاقات السامة وتأثيرها النفسي والعاطفي.

 من خلال تجربة "زينة" التي تعرّضت للخداع العاطفي، يبرز العمل كيف يمكن للمثالية الزائفة والتلاعب بالمشاعر أن تخفي وراءها سلوكيات سامة تؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس والدخول في دوامة من التعلق والأذى.

لذا يقدم "ترند ريل" إليكم في السطور التالية العلامات التي تشير لوجودك في علاقة سامة، وفق ما أشارت إليه الدكتور اسماء مراد، استشاري العلاقات الأسرية، اخصائية علم اجتماع المرأة والارشاد الاسري.

1- المثالية المفرطة في البداية:

تبدأ العلاقة بصورة مثالية للغاية، حيث يسعى الطرف السام إلى الظهور بمظهر الشريك المثالي الذي يلبي كل الاحتياجات ويُظهر اهتمامًا مفرطًا. في هذه المرحلة، يقوم بدراسة الطرف الآخر بدقة لمعرفة نقاط ضعفه وقوته.

2- استغلال نقاط الضعف

بعد فترة من المثالية، يبدأ في استخدام نقاط الضعف التي تعرف عليها مسبقًا كوسيلة للسيطرة العاطفية. يُظهر جانبًا قاسيًا ومتقلبًا في التعامل، فيبدأ بسحب الاهتمام والاهتمام العاطفي بشكل تدريجي، مما يسبب ارتباكًا نفسيًا للطرف الآخر.

3- التناقض في السلوك

يتعامل بأسلوب متناقض تمامًا؛ أحيانًا يُظهر الحب والرومانسية بشكل مبالغ فيه، وأحيانًا يُمارس التجاهل والبرود أو الانتقاد الحاد. هذا التناقض يُبقي الطرف المتلقي للأذى في دائرة من التبرير والتردد والخوف من الفقد.

4- الانتقادات واللوم المتكرر

يستخدم الطرف السام أسلوب اللوم الدائم والانتقاد اللاذع، ويصبح من الصعب إرضاؤه، غالبًا ما يُقلل من شأن الطرف الآخر ويجعله يشعر بعدم الكفاية، مما يضعف ثقته بنفسه تدريجيًا.

5- أسلوب الأذى الناعم

الأذى في العلاقة السامة لا يكون دائمًا صريحًا، بل قد يُمارَس بطرق غير مباشرة، من خلال العتاب المفرط، أو التلاعب بالمشاعر، أو الادعاء بأنه "يفعل كل شيء بدافع الحب".

6- التعلق المرضي والإدمان العاطفي

مع الوقت، تتكوّن علاقة غير صحية قائمة على الخوف من الانفصال والتعلق المفرط، ما يجعل الانفصال صعبًا رغم وضوح الأذى. يشعر الفرد بأنه غير قادر على العيش دون الطرف الآخر.

7- صعوبة استعادة التوازن النفسي

بعد الخروج من العلاقة، يحتاج الطرف المتضرر إلى إعادة بناء ذاته من جديد. فالخطوة الأنسب هي العمل على تطوير الذات، واستعادة الاستقلال النفسي والعاطفي، ووضع خطط للحياة بعيدًا عن التأثير السلبي للطرف السابق.

اقرأ أيضًا: هل أنت صديق توكسيك؟.. علامات تكشف لك ذلك

تم نسخ الرابط