ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

البرمجة الكاملة للدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

ترند ريل

أعلن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البرمجة الكاملة لدورته السادسة والأربعين، التي تُقام في الفترة من 12 إلى 21 نوفمبر 2025، كاشفًا عن مشاركة 150 فيلمًا من مختلف دول العالم، تتوزع على 11 برنامجًا ومسابقة متنوعة، بما يَعِد بتجربة سينمائية غنية للجمهور والنقاد على حد سواء، واحتفالية فنية تليق بمكانة القاهرة كواحدة من أهم العواصم السينمائية في المنطقة.

وتضم الدورة الجديدة مزيجًا واسعًا من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأعمال الوثائقية والتجريبية، إلى جانب برامج مخصصة للسينما الكلاسيكية والأفلام المرممة، ما يعكس رؤية المهرجان في الجمع بين الأصالة والتجديد، واستعراض طيف واسع من الاتجاهات السينمائية العالمية والعربية المعاصرة.

وجاء توزيع الأفلام في البرمجة على النحو التالي: 14 فيلمًا ضمن المسابقة الدولية التي تُعد الفئة الأرفع بالمهرجان، و15 فيلمًا في القسم الرسمي خارج المسابقة، بينما تشهد مسابقة أسبوع النقاد مشاركة 8 أفلام تُبرز تجارب صُنّاع السينما المستقلين. أما مسابقة آفاق السينما العربية فتضم 9 أفلام تتناول موضوعات إنسانية واجتماعية من مختلف الدول العربية.

وفي فئة الأفلام القصيرة، يتنافس 24 فيلمًا ضمن مسابقة الأفلام القصيرة، بينما يقدم برنامج العروض الخاصة 18 فيلمًا تمثل محطات بارزة في الإنتاج السينمائي لهذا العام. أما البانوراما الدولية فتضم 18 فيلمًا من مدارس سينمائية متنوعة، في حين يحتفي برنامج عروض منتصف الليل بخمسة أفلام تنتمي إلى نوعيات الرعب والتشويق والغموض.

ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالتراث السينمائي المصري والعالمي من خلال برنامج كلاسيكيات القاهرة الذي يضم 12 فيلمًا من الأعمال الخالدة، إلى جانب 21 فيلمًا مصريًا مرممًا تُعرض في إطار خاص يسلّط الضوء على تاريخ السينما المصرية وتطورها الفني، فضلًا عن 6 أفلام ضمن البانوراما المصرية خارج المسابقة التي تبرز أحدث ما قدّمه صُنّاع السينما المحليون.

وتؤكد هذه البرمجة المتكاملة على المكانة الراسخة التي يحتلها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، والوحيد في المنطقة الحاصل على تصنيف الفئة “A” من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF) في باريس.

ومنذ تأسيسه عام 1976 تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية، يواصل المهرجان أداء دوره كجسر ثقافي يربط بين الإبداع العربي والعالمي، جامعًا صُنّاع الأفلام وعشاق السينما في تظاهرة تحتفي بالفن السابع وتمنحه مساحة للتأمل والتجديد والتنوّع.

تم نسخ الرابط