ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

ليلى علوي تتألق بالقفطان المغربي في مهرجان السينما بالرباط: احتفاء بالفن والثقافة والأناقة الشرقية

ليلي علوي
ليلي علوي

تألقت النجمة المصرية ليلى علوي بإطلالة فخمة تحمل عبق التراث المغربي خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف، حيث اختارت أن تظهر بالقفطان المغربي التقليدي في لمسة أنيقة جمعت بين الأصالة والفخامة. وجاءت مشاركتها لتؤكد مرة أخرى مكانتها كأيقونة عربية تجمع بين الرقي الفني والحضور الإنساني والثقافي.

وقد نشرت ليلى علوي عبر حسابها الرسمي على “انستجرام” صورةً من تحضيراتها للمهرجان، وعلّقت قائلة:“Heading to Festival International du Cinéma d’Auteur de Rabat — celebrating art, culture, and timeless stories 🇲🇦✨.”

أي “في طريقي إلى مهرجان الرباط الدولي لسينما المؤلف… احتفال بالفن والثقافة والقصص الخالدة.”

تفاصيل الإطلالة

اختارت ليلى علوي قفطاناً مغربياً فاخراً من المخمل العنّابي المطرّز بخيوط ذهبية غنية بالتفاصيل الدقيقة، حمل لمسة ملكية بامتياز. التصميم تميّز بتطريزات يدوية على الصدر والأكمام والأطراف، مع خيوط متدلّية تضيف حركة فنية راقية. أما الحزام الذهبي الرقيق الذي يحدد الخصر فزاد الإطلالة توازناً وأناقة، مع المحافظة على الطابع التراثي الأصيل.

وأكملت النجمة إطلالتها بتاجٍ ذهبي مرصّع بالأحجار الكريمة ليمنحها هالة ملكية آسرة، بينما حملت باقة من الورود الحمراء التي أضفت لمسة رومانسية دافئة إلى المشهد. أما تسريحة شعرها فكانت منسدلة بتموّجات ناعمة، مع مكياج متقن ارتكز على الألوان الترابية الدافئة، ليبرز جمال ملامحها بأسلوب طبيعي ومترف في آنٍ واحد.

احتفاء بالفن والثقافة

إطلالة ليلى علوي لم تكن مجرد اختيار أزياء، بل كانت رسالة تقدير للثقافة المغربية وتراثها العريق، في تمازج جميل بين الفن والهوية. فمهرجان الرباط يُعد من أبرز الفعاليات السينمائية التي تجمع صناع السينما المستقلة من مختلف أنحاء العالم للاحتفاء بالسينما المؤلِّفة والقصص الإنسانية العميقة، وهو ما ينسجم تماماً مع رؤية ليلى علوي ومسيرتها التي طالما احتفت بالإنسان والفن الراقي.

وختاماً بهذه الإطلالة الملكية التي جمعت بين المخمل والذهب، جسّدت ليلى علوي روح المهرجان وأناقته الثقافية، مؤكدة أن الفن لا ينفصل عن الجمال ولا عن الجذور. حضورها في الرباط كان أكثر من مجرد مشاركة سينمائية؛ كان تحية تقدير للثقافة المغربية وللروابط الفنية العربية التي تتجاوز الحدود. لقد أثبتت مجددًا أن الأناقة الحقيقية هي تلك التي تروي حكاية عن الأصالة والفن والحب.

تم نسخ الرابط