ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

6 أخطاء في الإضاءة تُفسد جمال منزلك وتشعرك بالانزعاج

اضاءة المنزل
اضاءة المنزل

إذا كان هناك شيء واحد يؤثر على مزاج أي مساحة، فهو الإضاءة، فالإضاءة الساطعة تضفي على الغرفة جوًا من الترحيب، بينما تُضفي الإضاءة الخافتة جوًا من الخصوصية. كما أن اختيار الإضاءة المناسبة أو غير المناسبة يؤثر بشكل كبير على جمالية الغرفة.

لكن هناك الكثير من التفاصيل التي تدخل في عملية الإضاءة، بما في ذلك نوع المصباح الذي تختاره، وقوته الكهربائية، وغيرها من العوامل.

فيما يلي ستة أخطاء شائعة في الإضاءة قد يرتكبها البعض، مع توضيح طريقة سهلة لتجنب كل منها أو إصلاحه.

1. تجاهل الوظيفة

من أكبر أخطاء الإضاءة، تركيب وحدات إضاءة لا توفر سطوعًا كافيًا في جميع أنحاء المكان، فبالرغم من أن بعض وحدات الإضاءة قد تكون جميلة الشكل، إلا أنها غير عملية بما يكفي.

إذا كانت الغرفة كبيرة جدًا، مثل غرفة المعيشة المفتوحة، فقد تحتاج إلى أكثر من وحدة إضاءة واحدة، أو إلى مصادر إضاءة إضافية مثل المصابيح الجانبية أو الأرضية، لتحقيق توزيع متوازن للضوء في المكان.

2. اختيار تركيبات غير مناسبة

لا تناسب جميع أنواع الإضاءة كل غرف المنزل، على سبيل المثال:

بينما قد تكون الإضاءة العلوية المخفّفة مثالية لغرفة المعيشة،

فإن الشمعدانات المظللة توفر إضاءة هادئة ومحيطة مناسبة لغرفة النوم.

كذلك يُعد مصباح الأرضية الكبير خيارًا رائعًا لإضاءة وتزيين المكتب المنزلي، لكنه لا يكون مناسبًا لغرفة لعب الأطفال.

عادةً ما يحتوي المنزل الأنيق على مجموعة متنوعة من المصابيح والتركيبات، تُستخدم بطرق مختلفة لتناسب طبيعة كل مساحة ووظيفتها.

3. عدم مراعاة القوة الكهربائية

أخطاء اختيار المصابيح من حيث القوة الكهربائية شائعة جدًا، إذ تحتوي كل وحدة إضاءة على توصية بأقصى قدرة كهربائية يمكن أن تتحملها، وهذا لا يعني بالضرورة أنه يجب استخدام نفس القدرة، بل الهدف منه فقط إعلام المشتري بالحد الأقصى للطاقة التي يمكن أن تنتجها الوحدة.

لذلك، عند شراء المصابيح، يُنصح باقتناء عدة مصابيح بدرجات مختلفة من الطاقة لتجربة الأنسب منها للمكان، حسب الحاجة والمزاج المرغوب.

4. عدم مراعاة الدفء والبرودة في الضوء

درجة حرارة اللون عنصر أساسي في خلق الجو المناسب لأي مساحة، يفضل بعض الناس الألوان الدافئة على الألوان الأكثر سطوعًا وبياضًا. لذا عادة ما يفضل المصممون المصابيح التي تتراوح درجة حرارتها بين 2500 و2700 كلفن للحصول على الدفء المناسب.

من ناحية أخرى، يقترح المصممون الالتزام بالمصابيح التي تتراوح درجة حرارتها بين 2700 و3000 كلفن، إذ توفر ضوءًا جذابًا دون أن يكون برتقاليًا أو أزرقًا بشكل مفرط.

بشكل عام، المساحات ذات الإضاءة الدافئة تكون أكثر استرخاءً وراحة، لذلك، يُنصح باستخدام الإضاءة الدافئة في غرف النوم، بينما يُفضل اختيار إضاءة أكثر برودة في الأماكن التي تتطلب التركيز والنشاط، مثل المكاتب المنزلية والمطابخ.

5. نسيان مفاتيح التعتيم

مع أن تركيب مفاتيح تعتيم الإضاءة (Dimmers) قد يكلّف مبلغًا إضافيًا بسيطًا، إلا أنه يستحق التكلفة بالنظر إلى تأثير الإضاءة على المزاج والجو العام في المكان.

أحيانًا تحتاج إلى الكثير من الإضاءة لتنظيف مساحتك أو لإنجاز المهام المختلفة، ومع ذلك، إذا كنت تنوي إقامة حفل عشاء، فقد ترغب في إضاءة أكثر هدوءًا وأقل سطوعًا.

تصميم الإضاءة لا يتعلق بملء الغرفة بالضوء فقط، بل بـ توزيع طبقات الإضاءة بشكل متوازن.

ليست كل الغرف بحاجة إلى مفاتيح تعتيم، ولكنها مثالية في غرف النوم، وغرف المعيشة، وغرف الطعام، بينما يمكن الاستغناء عنها في غرف الضيوف أو المكاتب المنزلية.

6. اختيار المصابيح الفلورية

قد تبدو مصابيح الفلورسنت خيارًا اقتصاديًا بسبب استهلاكها المنخفض للطاقة، لكنها ليست الخيار الأمثل للمنازل، ذلك لأنها تحتوي على كمية صغيرة من الزئبق، تنبعث في حال انكسار المصباح، مما يجعل تنظيفها أمرًا دقيقًا ويتطلب عناية خاصة.

ورغم أن كسر المصابيح أمر قد يحدث أحيانًا، إلا أن ذلك يشكل خطرًا خاصًا في المنازل التي يوجد فيها أطفال، لهذا السبب، يُنصح بتجنب هذا النوع من المصابيح تمامًا.

إضافة إلى ذلك، تميل مصابيح الفلورسنت إلى أن تكون مزعجة بصريًا وغير جذابة من حيث جودة الضوء الذي تنتجه.

تم نسخ الرابط