ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

Saint Laurent تتصدر مؤشر Lyst العالمي كأكثر العلامات رواجاً في الربع الثالث من عام 2025

Saint Laurent
Saint Laurent

في إنجاز جديد يؤكد حضورها القوي في مشهد الموضة العالمية، توجت دار Saint Laurent في صدارة مؤشر Lyst Index للربع الثالث من عام 2025، لتصبح العلامة الأكثر رواجاً في العالم وفقاً للتصنيف الصادر عن منصة Lyst، التي تُعد أكبر مرجع عالمي لتحليل بيانات الموضة والتسوّق عبر الإنترنت.

ويرصد مؤشر Lyst بشكلٍ فصلي أداء العلامات التجارية الأكثر تأثيراً، استناداً إلى تحليل سلوك أكثر من 160 مليون متسوق سنوياً، يشمل عمليات البحث، والمشاهدات، والمبيعات، إلى جانب التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي. ويُعد هذا التقرير أحد أهم المراجع التي تحدد اتجاهات الموضة العالمية، حيث يعكس نبض الصناعة وتحولاتها الإبداعية والتجارية.

وقد جاء هذا الإنجاز في وقتٍ تشهد فيه صناعة الأزياء تحولات كبيرة، حيث تعيد العديد من الدور الكبرى صياغة هويتها البصرية واتجاهاتها التصميمية، فيما تبرز العلامات التي تحافظ على أصالتها وتوازنها بين الحداثة والتراث.

وفي هذا السياق، نجحت Saint Laurent بقيادة المدير الإبداعي أنطوني فاكاريلو (Anthony Vaccarello) في تحقيق قفزة نوعية، متقدمة إلى المركز الأول للمرة الأولى، متجاوزة منافستيها Miu Miu وLoewe اللتين تصدرتا المشهد خلال العامين الماضيين.

ويرجع هذا التقدّم اللافت إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عودة موجة “Boom Boom” التي قدّمتها الدار ضمن عروضها الأخيرة، وجسّدت فيها رؤية جريئة ومفعمة بالقوة، إلى جانب الإقبال الكبير على تصاميمها الأيقونية التي تجمع بين الخطوط الحادة والأنوثة الراقية. كما ساهمت الحملة الإعلامية الأخيرة للدار وتعاوناتها الفنية في تعزيز حضورها الرقمي والتجاري على مستوى العالم.

ويأتي هذا الإنجاز ليكرّس Saint Laurent كإحدى أكثر الدور ثباتاً في هويتها، إذ استطاعت أن تحافظ على روح مؤسسها إيف سان لوران، مع تجديدها المستمر في المفهوم الجمالي للأنوثة العصرية والقوة الراقية.

وفي ختام التقرير، يؤكد هذا التتويج أن سان لوران لم تعد مجرد دار أزياء فاخرة، بل رمزاً معاصراً للموضة الراقية التي تجمع بين الأناقة والجرأة، لتظل في صدارة المشهد العالمي وتثبت أن الأصالة تظل الطريق الأنجح نحو التأثير الدائم في عالم الموضة.

تم نسخ الرابط