الملكة ليتيزيا تخطف الأنظار بفستان أزرق ملكي في العشاء الرسمي تكريماً لسلطان عُمان
في أمسية ملكية حملت أجواء الفخامة والتقارب الدبلوماسي، تألقت الملكة ليتيزيا ملكة إسبانيا إلى جانب زوجها الملك فيليبي السادس خلال حفل العشاء الرسمي الذي أقيم في قصر مدريد الملكي تكريماً للسلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، بمناسبة زيارته الرسمية إلى إسبانيا. وقد شكّل هذا الحدث مناسبة استثنائية جمعت بين الدبلوماسية والأناقة الرفيعة في واحدة من أبهى المناسبات الملكية في أوروبا.
وقد اختارت الملكة ليتيزيا لهذه المناسبة فستاناً من تصميم الدار الإسبانية The 2nd Skin Co، تميّز بلونه الأزرق الملكي الذي يعكس الرصانة والفخامة في آنٍ واحد، وبقصّة راقية أبرزت جمالها وأناقتها الكلاسيكية. وجاء الفستان بقماشٍ انسيابي وتفاصيل دقيقة عند الكتفين والخصر، ليجمع بين البساطة والتميّز بأسلوبٍ يليق بالمناسبات الملكية الكبرى.
وزادت الملكة من تألقها بلمسات مجوهرات ملكية تاريخية، إذ زينت إطلالتها بـ التاج الروسي الشهير، أحد أثمن قطع المجوهرات في مجموعة التاج الإسباني، والذي يعود إلى الملكة ماريا كريستينا من آل هابسبورغ-لورين. التاج، بتصميمه الفاخر المرصع بالألماس، منح ليتيزيا مظهراً ملكياً كاملاً، فيما أضافت أقراطاً ماسية متدلية لتكمل جاذبية الإطلالة بأناقة خالدة.
ولم تمر هذه الإطلالة مرور الكرام على الصحافة الإسبانية والعربية التي تداولت صورها بكثافة، مشيدة بذوق الملكة الذي يجمع بين الذكاء في الاختيار والقدرة على إبراز الهوية الإسبانية في كل ظهور رسمي. فقد عُرفت ليتيزيا بقدرتها على المزج بين الأزياء المحلية والعالمية بطريقة تكرّس مكانتها كواحدة من أكثر الملكات أناقة في أوروبا.
وجاء حفل العشاء ليؤكد عمق العلاقات التاريخية بين إسبانيا وسلطنة عُمان، حيث سادته أجواء الود والاحترام المتبادل، فيما تحوّل القصر الملكي إلى لوحة فنية من الأناقة البروتوكولية الرفيعة.
وفي ختام الأمسية، أثبتت الملكة ليتيزيا مجدداً أن الأناقة ليست مجرد مظهرٍ خارجي، بل فنّ يعكس الرقي والحضور والثقافة. بإطلالتها الزرقاء وتاجها التاريخي، جمعت بين العراقة الإسبانية والروح العصرية، لتسجّل واحدة من أجمل إطلالاتها الملكية وأكثرها تأثيراً هذا العام.


