منى الشاذلي تكشف أهم المعلومات والأرقام المرتبطة بافتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت قبل قليل الإعلامية منى الشاذلي في التعليق على فعاليات حفل افتتاح المتحف المصري الكبير على الهواء مباشرة، من قلب الحدث أمام الأهرامات وفي محيط المتحف.
وكشفت الشاذلي خلال حديثها عددا من الأرقام المهمة المرتبطة بالحدث الذي تراقبه أعين العالم كله اليوم، مشيرة إلى إن حفل افتتاح المتحف المصري الكبير من المقرر أن يمتد لمدة ساعة تقريبًا أو يزيد قليلًا، و الحفل سيقدم رؤية حضارية شاملة تجسد مسيرة المصري عبر العصور.
وأضافت الشاذلي، أن فكرة العرض تتمحور حول "المصري القديم والمصري المعاصر"، بما يعكس استمرارية الحضارة المصرية وتفاعلها مع روح العصر الحديث. وأن الافتتاح يمثل لحظة فارقة توثق لحضارة لا تزال حية ومُلهمة للعالم حتى اليوم.
وأوضحت أن الافتتاح سيشهد مشاركة كورال مصري وموسيقى الموسيقار هشام نزيه، ويقود الأوركسترا المايسترو ناير ناجي.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يشهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث استثنائي يُعد الأكبر في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، بمشاركة 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك ورؤساء دول وحكومات.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون المعروضة لأول مرة مجتمعة، ويمتد على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 70 ملعب كرة قدم، ليصبح أحد أضخم المشاريع الثقافية في التاريخ الحديث.
وركزت الشاذلي في تصريحاتها على المفاهيم التي تعكس جوهر الهوية المصرية، موضحة أن الاحتفالية ركزت على قيم السلام، المحبة، والفن — وهي القيم التي طالما ميزت الحضارة المصرية منذ آلاف السنين.
وأكدت أن الافتتاح لم يكن مجرد حدث فني أو إعلامي، بل تجسيدًا لمسيرة طويلة من العمل والإصرار، مشيرة إلى أن المتحف يمثل نقلة نوعية في طريقة عرض وعناية مصر بتراثها الإنساني الفريد.
وأضافت أن المتحف يجمع بين المعابد والتماثيل والبرديات والجرار والنقوش، ويحتوي على رموز ما زالت حاضرة في حياتنا اليومية، مثل زهرة اللوتس وسنابل القمح والأهرامات والمثلثات، مؤكدة أن الأهم من كل ذلك هو أن روح الحضارة المصرية ما زالت حية في وجدان المصريين.
ومن المنتظر أن يشهد الحفل عروضًا فنية وبصرية ضخمة، إلى جانب كلمات رسمية وفقرات توثق للحضارة المصرية ورحلتها الممتدة عبر آلاف السنين، في حدث يضع مصر في صدارة المشهد الثقافي والسياحي العالمي.
ويُعد افتتاح المتحف المصري الكبير محطة تاريخية جديدة تؤكّد مكانة مصر كصاحبة واحدة من أعظم الحضارات الإنسانية، ورسالة سلام وثقافة إلى شعوب العالم.