حضور المؤتمر الصحفي الذي يسبق الافتتاح يشهدون ميلاد أيقونة ثقافية جديدة على أرض الحضارة
قبل لحظات فقط من بدء الافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير، تتجه الأنظار إلى قلب الجيزة، حيث يقف التاريخ جنبًا إلى جنب مع الحاضر في مشهد يختزل عظمة مصر وعبق حضارتها. في أجواء تفيض بالفخر الوطني والترقب العالمي، يشهد المتحف المصري الكبير وصول نخبة من أبرز الشخصيات الاقتصادية في مصر لحضور هذا الحدث الذي يعد أحد أهم الافتتاحات الثقافية في القرن الحادي والعشرين.
من بين الحاضرين، برز هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة وقرينته هالة عبد الله ، واولاده الثلاثة مع قريناتهم ، إلى جانب أحمد عز، رئيس مجلس إدارة عزّ للصلب، اللذين وصلا إلى المتحف قبل انطلاق المؤتمر الصحفي الرسمي، في إشارة إلى أهمية الحدث بالنسبة لرموز الاستثمار والتنمية في مصر. حضور هؤلاء الشخصيات البارزة يعكس تلاحم قطاعات الدولة من الاقتصاد إلى الثقافة في دعم مشروع يمثل واجهة مصر الحديثة أمام العالم.
ويُعد المتحف المصري الكبير أضخم متحف أثري في العالم، يضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تغطي تاريخ مصر القديم حتى العصر اليوناني الروماني، ويقع على مقربة من أهرامات الجيزة، في مشهد يُوحّد بين التراث العريق والتطور المعماري المعاصر.
وقد شهدت الساعات الأخيرة استعدادات مكثفة داخل وخارج المتحف، حيث تتكامل العناصر الفنية، الإخراجية، والأمنية لتقديم تجربة استثنائية تليق بعظمة الحدث. في الوقت ذاته، تُواكب منصات الإعلام المحلي والعالمي الافتتاح لحظة بلحظة، في تغطية حصرية لأجواء الحفل وكواليس المؤتمر الصحفي.
وبذلك افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد تدشين لمبنى ضخم يضم كنوز الفراعنة، بل هو احتفال بعودة مصر إلى صدارة المشهد الثقافي العالمي. لحظة الافتتاح، التي تجمع رموز الاقتصاد والفن والإعلام، تجسد رؤية مصر الجديدة التي تمزج بين الماضي العريق والمستقبل الطموح. إنها رسالة إلى العالم بأن الحضارة المصرية لا تزال تنبض بالحياة قوية، ملهمة، ومستمرة في صنع التاريخ، جيلًا بعد جيل.







