ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

بعد تحقيقه مشاهدات كبيرة في السعودية .. أبطال مسلسل "الضارية" ماذا قالوا عن كواليسه ؟

الضارية
الضارية

 

بالتزامن مع بدء عرض منصة شاهد يوم 31 أكتوبر، لمسلسل الضارية، الذي يُعد أحد أبرز العناوين الدرامية المنتظرة هذا الموسم. حقق المسلسل عدد مشاهدات كبير جعلته في صدارة الأكثر مشاهدة في دول الخليج وتحديدا السعودية.

تدور أحداث مسلسل الضارية في إطار درامي شيق، حيث تتقاطع طرق الشخصيات في متاهة من الحسابات المؤجلة والثأر. ويكشف لنا العمل أن كل خيانة لها ثمن، وكل ظلم سيقابله حساب، في حبكة تحمل الكثير من الدراما السوداء والتقلبات النفسية التي تدفع بالأبطال إلى حافة الانفجار.

المسلسل قدّم منذ حلقاته الأولى جرعة عالية من التشويق وأجواء درامية مشحونة بالصراعات الإنسانية التي تدور في جنوب السعودية.
ويجمع نخبة من النجوم الذين تحدثوا عن أدوارهم كاشفين تفاصيل جديدة حول طبيعة الشخصيات التي يجسدونها في هذا العمل الدرامي الضخم. حيث يشارك في بطولته خالد صقر، تركي اليوسف، فايز بن جريس، ريم الحبيب، عزيز بحيص،آيدا القصي، بدر محسن، عبدالله متعب، سعيد صالح، خيرية أبو لبن، وغيرهم.
إخراج مجدي السميري.

فايز بن جريس كشف عن ملامح شخصية يوسف بقوله: "يوسف شخصية تعلمت القسوة من التجارب التي مرت بها، خصوصًا علاقته بوالده الذي أوصاه بإكمال طريق الحنش".
ويضيف: "يوسف ليس عاطفيًا، ويؤمن بمبدأ غريب يجعله يتاجر بالمخدرات ويرفض المتاجرة بالسلاح معتقدًا أنه لا يبيع الموت. وبعد وفاة والده، أصبح أمام مسؤوليات كبيرة لوراثة إرثه ومواصلة ما بدأه."

أما تركي اليوسف، فيتحدث عن شخصية عباس قائلاً: "سعيت لتقديم شخصية تفتقر للصفات الإنسانية. عباس رجل دموي، مهرب خطير ورئيس عصابة على الحدود، يمتلك سلطة وسطوة."
ويضيف: "الصراع بينه وبين الحنش بدأ كمواجهة بين قوتين كبيرتين، انتهت بمقتل الحنش برصاص عباس، ليبدأ بعدها يوسف رحلة الانتقام".

وبالنسبة لشخصية مريم، فتقول عنها ريم الحبيب إنها "امرأة ريفية وأم لثلاثة أبناء، قُتل زوجها في صراع بين العصابات عند الحد الجنوبي، وتجد نفسها أمام خيارين: التمسك بالثأر أو حماية أبنائها والخوف على مستقبلهم."
ويقدّم خالد صقر شخصية تركي، ويصف دوره قائلاً: "تركي ضابط مكلّف بمهمة صعبة في قريته، وهي القبض على مروجي المخدرات فيها، ووضع حد لانتشار السم والسلاح معًا."

تدور أحداث الضارية في منطقة حدودية مشتعلة بالصراع على النفوذ بين عصابات التهريب. يتنافس يوسف وعباس على فرض السيطرة، بينما يسعى يوسف لتنفيذ وصية والده الحنش الذي قُتل على يد عباس.
وتعود جذور الحكاية إلى الطفولة، حين كان يوسف صديقًا مقربًا من تركي قبل أن تفرق بينهما الظروف؛ أحدهما أصبح ضابطًا يسعى لتحقيق العدالة، والآخر انزلق إلى عالم التهريب، ليتقابلا مجددًا في مواجهة لا ترحم، تتقاطع فيها الحسابات القديمة مع صخب العصابات.

تم نسخ الرابط