ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

برؤية فنية عالمية.. افتتاح المتحف المصري الكبير بتوقيع مازن المتجول وأحمد المرسي

 مازن المتجول وأحمد
مازن المتجول وأحمد المرسي

في حدث ينتظره العالم، تستعد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، غدا السبت، الأول من نوفمبر 2025، وذلك في احتفال ضخم يَعد أحد أبرز العروض الفنية والثقافية في التاريخ الحديث.

 

سيشرف على إخراج الحفل الثنائي المبدع مازن المتجول وأحمد المرسي، اللذان سبق أن قدّما عروضًا استثنائية أبهرت الملايين حول العالم، من بينها موكب المومياوات الملكية وافتتاح طريق الكباش في الأقصر. 

 

ويعود الثنائي هذه المرة برؤية فنية عالمية جديدة تجسد عظمة الحضارة المصرية وتُبرز مكانة المتحف المصري الكبير كأكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة.

 

ومن المتوقع أن يجمع الحفل بين الإبهار البصري والتقنيات الحديثة مع التراث المصري العريق، ليكون رسالة سلام وفخر من أرض الفراعنة إلى شعوب العالم.

 

حفل أسطوري للمتحف المصري الكبير 

 

يشهد حفل الافتتاح حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من الملوك والرؤساء وقادة الدول، في احتفالية ضخمة تبرز ما وصلت إليه مصر من ازدهار ثقافي وحضاري.

 

كما سيشهد الحفل حضورًا رسميًا رفيع المستوى من داخل مصر وخارجها، إلى جانب مشاركة واسعة من وسائل الإعلام الدولية لتغطية هذا الحدث الثقافي الفريد.

 

وخُصصت فعاليات الافتتاح في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر للضيوف الرسميين فقط، على أن تُفتح أبواب المتحف للجمهور اعتبارًا من 4 نوفمبر، وسط استعدادات تنظيمية محكمة.

 

أما الدعوة الرسمية للحدث فكانت تحفة فنية بحد ذاتها، إذ صُممت على هيئة نسخة مصغّرة من التابوت الذهبي للملك توت عنخ آمون في هيئة الإله أوزوريس، واحتوت بداخلها نص الدعوة باللغة العربية، في إشارة رمزية عميقة إلى جذور الحضارة المصرية وخلودها.

 

 ويأتي افتتاح المتحف بعد سنوات من العمل المستمر ليصبح أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم آلاف القطع الأثرية النادرة، من بينها مقتنيات الملك توت عنخ آمون التي تُعرض كاملة لأول مرة.

تم نسخ الرابط