"عايلة مايلة" و"توبة ونوبة".. مسلسلات خليجية تنتهي من تصويرها مبكرا لعرضها في رمضان 2025

بدأت التحضيرات على قدم وساق لموسم دراما رمضان 2026، وذلك بإعلان صناع الدراما والأبطال عن أعمالهم التي انطلق تصوير بعضها وجاري الاستعدادا لدخول البعض الآخر البلاتوهات.

وفي خطوة مبكرة وفارقة، انتهى عدد من صناع الدراما الخليجية، من الانتهاء من تصوير عدد من الأعمال الدرامية المشاركة في موسم رمضان 2026، لتضمن هذه المسلسلات وأصحابها حجز مقاعدهم في السباق مبكرا مبتعدين عن مأزق ضيق الوقت وتصوير حتى بداية الشهر الفضيل، ونستعرض من خلال ما يلي الأعمال التي انتهت تصويرها: 

مسلسل "توبة ونوبة"

يأتي في مقدمة هذه الأعمال المسلسل البحريني الجديد "توبة ونوبة"، حيث انتهى مخرجه مصطفى رشيد من تصوير العمل الكوميدي الجديد، المقرر عرضه في رمضان المقبل على تلفزيون البحرين.

ويعد المسلسل إضافة للدراما الكوميدية الخليجية المنتظرة في الموسم الرمضاني لعام 2026، ويُقدم بصيغة حلقات منفصلة تتناول قصصًا كوميدية متنوعة.

ويضم العمل نخبة من نجوم البحرين والخليج، أبرزهم سعاد علي، سلوى بخيت، سامي رشدان، وشيماء سبت، أمين الصايغ، ومن إنتاج شركة "فريم بوكس".

مسلسل "عايلة مايلة"

كما انتهى فريق عمل المسلسل الجديد "عايلة مايلة" الذي يجمع بين نجوم الكويت والإمارات والبحرين، من تصويره، ويدرس صناعه عرضه في موسم رمضان 2026، بعدما كان مطروحا للعرض في الأوف سيزون.

المسلسل من تأليف الكاتب عثمان الشطي، وإخراج فهد شاطي، وإنتاج أحمد الجسمي، ويشارك في بطولته سحر حسين، أحمد الجسمي، سماح، عبدالله غلوم، ميثم بدر، صمود المؤمن، حصة النبهان، أسامة المزيعل، شملان المجيبل، وزهراء دهراب.

مسلسل "أعوام الظلام"

كما انتهى صناع المسلسل الكويتي "أعوام الظلام" من تصويره، والعمل يعد تجربة بوليسية مكوّنة من ثماني حلقات، من إنتاج شركة "شاشا"، وبتوقيع ورشة كتابة بقيادة مريم نعوم، بينما يتولى الإخراج محمد سلامة، يشارك في بطولة العمل كل من: حمد العماني، انتصار، فيصل العميري، خالد البريكي، إيمان الحسيني، روان العلي، مشاري المجيبل، منذر رياحنة، نايف البحر، ومحمد الرمضان.

والمسلسل مأخوذ عن رواية واقعية تحكي قصة شاب كويتي الذي كان يستعد لزفافه، لكن القدر يغير مسار حياته بشكل جذري، يتعرض بدر للاعتقال قبل زفافه بأيام بتهمة تهريب المخدرات والهرب من السجن، وهي تهمة ملفقة، حيث تم الزج به في السجن ظلماً لمدة سبع سنوات، خلال هذه الأعوام، يفقد بدر خطيبته وسمعته وصحته، وبعد إثبات براءته، تستمر معاناته لثمانية عشر عامًا.

تدور أحداث الرواية حول هذه السنوات القاسية التي عاشها بدر في السجن وبعده، وكيف أثرت على حياته وعلاقته بمن حوله، ويقدم الكاتب من خلالها أمور توعوية تخص الشباب، والكبار، والمرأة.