النسخة الثالثة لمؤتمر النقد السينمائي تختتم جولتها 7 نوفمبر في الرياض

بعد جولاته التي شملت مدن السعودية من أبها إلى القطيف، يصل مؤتمر النقد السينمائي الدولي إلى محطته الختامية في الرياض، تحت تنظيم هيئة الأفلام في الأيام من 7 إلى 9 نوفمبر 2025، في قصر الثقافة بحي السفارات.

يُقام المؤتمر هذا العام تحت شعار "السينما.. فنّ المكان"، ليواصل تعزيز الحوار السينمائي وتطوير المشهد النقدي في المملكة.

وتركّز النسخة الثالثة من المؤتمر على دور المكان في السينما، باعتباره أحد العناصر الأساسية في السرد البصري والهوية الثقافية للأفلام، بعد النجاح الكبير الذي حققته المحطتان السابقتان من المؤتمر.
ويستكشف المشاركون كيف يعكس المكان الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية من خلال الصور السينمائية، ويعزز الفهم الفني للأفلام.
يمتد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام، ويقدّم برنامجًا ثقافيًا متكاملًا يشمل: جلسات حوارية مع نقّاد وصنّاع أفلام من مختلف أنحاء العالم وعروض تقديمية ومناقشات نقدية وورش عمل احترافية (ماستر كلاس) وعروض أفلام تتناول موضوع المكان والهوية الثقافية.
ويهدف البرنامج إلى توفير منصة علمية وتفاعلية تدعم النقد السينمائي وتطوير أدوات التحليل، إضافة إلى تعزيز الحوار بين صُنّاع الأفلام والنقّاد.
يؤكد المؤتمر من خلال فعالياته المتنوعة التزام هيئة الأفلام بتعزيز الثقافة السينمائية والنقدية في السعودية ودعم الحراك الإبداعي الوطني كجزء من التطور الثقافي والمعرفي، وتهيئة بيئة حوارية فكرية وبصرية تثري المشهد السينمائي المحلي وتفتح آفاقًا جديدة أمام النقاد والمبدعين.

مؤتمر النقد السعودي كان قد انطلق قبل عامين في الرياض، بتنظيم "هيئة الأفلام" بشراكة إعلامية مع موقع "سوليوود" السينمائي، وبعرض 3 أفلام خلال اليوم الأول في "سينما موڤي يو ووك"، حيث يهدف إلى تعزيز سعي قطاع الأفلام بالسعودية لتسهيل الفرص وتوفير القدرات لخدمة الصناعة وتحقيق نقلة احترافية في مستوى الإنتاج، ويجمع المتخصصين والمهتمين في مجال النقد السينمائي وثقافة الفيلم، لتبادل الخبرات، وتعزيز المشاركة الوطنية والإقليمية والدولية في الحوارات المتعلقة بهذا الحقل.