ليلى علوي تحتفل بتخرج ابنها: فرحتي لا توصف وحاسة بنصر وفخر
أعربت الفنانة ليلى علوي، عن سعادتها الشديدة، بتخرج ابنها "خالد" من الجامعة، وتحقيقه لنجاح جديد، متمنية له التوفيق في خطواته المقبلة، والتي يبدأ من خلالها حياته العملية.
ونشرت ليلى علوي، مقطع فيديو، عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، تضمن لقطات من حفل تخرج ابنها، وعلقت عليها، قائلة: "فرحتي لا توصف.. الحمدلله عشت أفراح كتير في حياتي، لكن الفرحة دي مفيش زيّها أبداً.. حاسة بنصر وفخر، وفرحانة بيك وليك يا خالد يارب يوفقك في حياتك الجاية، دي بداية مشوارك الحقيقي، وهتعتمد على نفسك وتختار مهنتك وحياتك وطريقك بإيدك".
واختتمت كلماتها بالدعاء له معبرة في ذات الوقت عن مكانته الكبيرة بداخلها، قائلة: "ربنا يحميك دايمًا ويحرسك بحفظه وكرمه يا أغلى من نور عينيّ، يا حتة مني، يا أهم مني، يا كل الدنيا يا حبيبي".
ليلى علوي: حياتي بسيطة وبحب شغل البيت والمطبخ
وعلى الصعيد الفني، في لقاء خاص على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، فتحت قلبها لـ "ترند ريل" في وصلة من التصريحات الصريحة تحدثت فيها عن روتينها اليومي وحياتها بعيدا عن الأضواء.
ليلى قالت : أنا بسيطة جدا ولا أحد يتوقع ان حياتي عادية مثل معظم الستات، أحب شغل البيت والمطبخ والمسؤولية في البيت، غير شغلي كممثلة وفنانة طبعاً.
وحول خلطتها للحفاظ على جمالها تقول: مهم جدا بالنسبة لي تنظيم نومي، وهو جزء من نظام حياتي والتزامي بمواعيدي. وهناك شيء تعلمته من والدتي اني لابد ان أحضر لشغلي قبلها بيوم قبل ما أنام، وهذا هو النظام الذي ارتب به حياتي، اضافة لذلك الجانب النفسي، فأنا احب الحياة والناس وأحب ان ارى الناس حولي سعداء.
وحول حيلتها للتوفيق بين مسئولياتها كفنانة ومسئولياتها في المنزل تقول: طبعا في وجود أمي الله يرحمها كانت الحياة أبسط وأسهل، وهي كانت تشاركنا جميعا مسئولياتنا وتساعدنا، ولكنها ايضا علمتني جيدا، وأنا تسلمت الراية من بعدها ولا أنكر ان الست التي تعمل تكن تحت ضغط مرهق جدا، ولكن هذا هو حال المرأة المسؤولة، عن نفسها وعن اسرتها، ولا اعتقد ان هناك أحد في العالم كله بامكانه أن ينكر دور المرأة وأهميتها في الأسرة وفي حياتها العملية أيضا، ونجاح اي سيدة في رأيي هو انعكاس لمدى كونها منظمة وقادرة على تحديد أولوياتها.



