ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إياد نصار يتسلم تكريمه في مهرجان تطوان لسينما البحر المتوسط: فخور بأن أكون جزءًا من هذا التاريخ السينمائي العريق

إياد نصار
إياد نصار

شهدت مدينة تطوان المغربية مساء أمس انطلاق فعاليات الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، وسط حضور فني وثقافي لافت من نجوم وصناع السينما من مختلف الدول العربية والأوروبية. وخلال حفل الافتتاح، كُرم النجم إياد نصار تقديرًا لمسيرته الفنية المميزة وإسهاماته في إثراء الدراما والسينما العربية.

وعبّر إياد نصار عن سعادته بهذا التكريم، مؤكدًا في كلمته خلال الحفل أن حصول الفنان على تكريم من مهرجان عريق يمتد تاريخه لسنوات طويلة يمثل "فخرًا كبيرًا ومسؤولية مضاعفة"، مشيرًا إلى أن مثل هذه اللحظات تمنح الفنان طاقة للاستمرار وتؤكد أنه يسير في الطريق الصحيح الذي بدأه كبار النجوم الذين تركوا بصماتهم في تاريخ الفن العربي.

وأضاف نصار: "تكريمي من مهرجان تطوان عن مسيرتي الفنية يحمل قيمة خاصة، لأن هذا المهرجان حافظ على هويته واستمراريته، وأصبح واحدًا من أهم المهرجانات التي تجمع بين ثقافات البحر المتوسط، وتمنحنا فرصة للحوار والتفاعل من خلال السينما".

ووجه النجم الأردني الشكر لإدارة المهرجان على هذا التكريم، مؤكدًا اعتزازه بأن يكون من بين الأسماء التي احتفى بها المهرجان في هذه الدورة الاستثنائية التي تحتفي بثلاثة عقود من العطاء السينمائي.

وخلال الاحتفالية، عُرض للنجم إياد نصار فيلمان من أبرز أعماله هما "الباب الأخضر" و**"ساعة ونص"**، وذلك ضمن برنامج خاص يستعرض محطاته الفنية وأدواره التي قدم فيها نماذج إنسانية واجتماعية متباينة نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.

يُذكر أن مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط تأسس عام 1985، واستطاع على مدار تاريخه أن يحتل مكانة مرموقة بين المهرجانات العربية والدولية، بفضل اهتمامه بتكريم رموز الفن وتشجيع التجارب السينمائية الجديدة من ضفتي المتوسط.

وعلى الصعيد المهني، بدأ إياد نصار مؤخرًا التحضيرات لمسلسله الرمضاني الجديد، الذي يتناول معاناة الفلسطينيين خلال حرب غزة، حيث يجري حاليًا العمل على تطوير النص واستكمال فريق العمل، استعدادًا لبدء التصوير خلال الأسابيع المقبلة.

تم نسخ الرابط