ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

إطلالة ناهد السباعي تخطف الأضواء في ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة

ناهد السباعي
ناهد السباعي

في أمسيةٍ متميّزة على سجادة الريد كاربت، ظهرت ناهد السباعي بإطلالة لافتة في حفل ختام مهرجان الجونة السينمائي، حيث اختارت فستاناً طويلاً باللون السماوي، ما أعطى لحضورها وهجاً مميّزاً وسط أضواء الكاميرات وضجيج التصفيق. جاء اللون السماوي ليعبّر عن نقاء وأناقة غير متكلّفة، وفيه مزيج من الجرأة وسحر التفاصيل الأنثوية. بدا الفستان بضيق أنيق على القوام، وبتطريز فاخر لامع يعكس الأضواء بطريقة تخطف الأنظار، ما نجح في جذب عدسات المصوّرين ومتابعي مواقع التواصل على حد سواء.

وقد نسّقت ناهد شعرها بطريقة ناعمة،  منسدلاً و نصف مرفوع، بما يمنحها مظهراً كلاسيكياً يتناسب مع فخامة المناسبة، بينما اختارت مكياجاً متوازناً يميل إلى الألوان الهادئة التي تكمّل السماوي دون أن تطغى عليه  إطلالة تظهر فيها نجمة تعرف كيف تسيطر على المشهد دون مبالغة. ولا يمكن أن نغفل الأكسسوارات؛ فقد زينت إطلالتها بمجوهرات راقية، ربما من المسؤولين عن إطلالات المشاهير، تمنح الفستان السماوي لمسة بريق راقية دون إغراق، وحقيبة يد وُضعت بإحكام لتكمّل الشكل دون أن تشتت الانتباه عن التصميم الرئيسي.

وخلال ختام المهرجان، الذي يجمع بين السينما والموضة، استطاعت ناهد السباعي أن تجعل هذا الظهور أكثر من مجرد مشاركة عادية  بل تحوّلت إلى لحظة بصريّة تؤكّد أن اختيار اللون والتصميم لا بدّ أن يعكس شخصية الفنانة وحضورها. اللون السماوي الذي اختارته يعكس روحاً منعشة، ويليق بحفل ختامي يليق بالفنّ والنجوم والمكانة التي بات يحتلّها مهرجان الجونة. 

وفي لحظة الختام، كانت ناهد السباعي محطّ أنظار الحضور والكاميرات، ليس فقط بسبب الفستان السماوي أو التصميم، بل بسبب الثقة الواضحة في وقوفها على السجادة، والتزامها بلحظة فنية وموضويّة في آن واحد. هذا الظهور يرسّخ أن الأناقة في مثل هذه المناسبات ليست مجرد اختيار عشوائي، بل عملية تفكير، بداية من اللون، مروراً بالقَصَّة، وصولاً إلى التفاصيل الصغيرة التي تصنع فارقاً.

وختاماً، إطلالة ناهد السباعي في ختام مهرجان الجونة السينمائي تجسّدت في فستان سماوي لامع، اختير بعناية، ونسّق بدقة، لتكون لحظة نزولها إلى السجادة الحمراء أكثر من مجرد ظهور عابر، بل تأكيد لمكانتها كنجمة تدرك كيف تختار اللحظة والزي لترسّخ حضورها بصرياً وفنياً. 

تم نسخ الرابط