ظافر العابدين من الجونة : أهم مزايا مهرجان الجونة هي الورش ومنصة سيني جونة وتثقيف الفنانين
كشف النجم التونسي ظافر العابدين عن سعادته بحضور ختام مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، وقال : سعيد جدا بتواجدي في الجونة ومتحمس لأني لم اكن في مصر من فترة واليوم أقابل زملائي واصدقائي.
واضاف : حضور المهرجانات مهم لأنه يساعد الفنان على تثقيف نفسه وتطوير أدواته ومعلوماته بكل ما يختبره خلال هذه الفعالية المهمة. ومهرجان الجونة لديه مزايا كثيرة أهمها الورش التي تتيح الفرصة لكفاءات كبيرة من العالم العربي للحديث عن خبراتهم، بخلاف منصة سيني جونة التي تدعم المواهب والصناع المميزين وتتيح الفرصة لأعمال جديرة بالدعم لتخرج للنور.
وحول فيلميه الأحدث قال العابدين : عندي فيلم فلسطين 36 الذي يتحدث عن فترة مهمة جدا في تاريخ فلسطين والفيلم عرض في تورنتو ولندن ولازال أمامه بعض المحطات في المهرجانات، اما فيلم السلم والثعبان في جزءه الثاني فأنا متشوق جدا لنزوله في دور العرض خاصة مع الأصداء الرائعة التي حققها المقطع الاعلاني للفيلم.
وكان ظافر قبل شهر قد علق على العرض الاول لفيلمه "فلسطين 36" الذي حضر معه العرض العالمي الاول في مهرجان تورنتو السينمائي لهذا العام.
ورغم خروج الفيلم خالي الوفاض من المهرجان وبلا جوائز إلا أن عابدين اعتبر نفسه رابحا وقال في تصريح خاص : عدم فوز فيلم لا يعني خسارته، فالمكسب كبير بمشاركة العالم قضايانا وسفر أفلامنا لكل مكان في الأرض، العالم صار قرية صغيرة بسبب المهرجانات والفعاليات السينمائية وبامكانك وانت في بلدك ان تشاهد أفلاما تخبرك ماذا يحدث في النصف الثاني من الكرة الأرضية.
واضاف : قيمة من اهم القيم التي تتركها السينما هي انها تحفظ التاريخ وتوثقه، فالسينما هي ذاكرة هذه الحياة، وبسبب عرض الفيلم في تورنتو، وغيره من المحافل الدولية، وغيره ايضا من الأفلام الفلسطينية، القضية لم تعد تهم العالم المحلي فقط، بل صارت جزءا من اهتمام الناس في كل مكان في العالم، خاصة مع ردود الأفعال التضامنية التي نراها مع انطلاق كل مهرجان.