في ختام مهرجان الجونة اليكي ابرز اطلالات النجمات خلال فعاليات المهرجان
في مدينة الجونة على ساحل البحر الأحمر، شهدت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي (GFF 2025) ليس فقط تجارب سينمائية رائدة، بل أيضاً لحظاتَ موضةٍ لافتةً حوّلت السجادة الحمراء إلى منبر للأناقة والإبداع. تحت عنوان «السينما من أجل الإنسانية»، جاء الحفل الختامي ليختتم أسبوعاً مليئاً بالفنون والثقافة، ويُسلّط الضوء على إطلالات النجمات التي جمعت بين الرقي، الجمالية العصرية، والذوق المتجدّد. والمشهد لم يقتصر على فساتين سهرة، بل تداخل فيه الثقافة، الهوية العربية، وحضور المصمّمين الإقليميين والعالميين.
أبرز الإطلالات
- نيللي كريم اختارت فستاناً أخضر ليموني من دار Tony Ward، يتميز بقصّة كتفٍ واحدة وشقّ عالٍ، ما أعطى حضوراً جرئاً وأنيقاً معا.
- صبا مبارك كان لها حضور قوي بفستان من الفرنسية طراز «ناريّ» من Tony Ward، بكتفٍ واحد وتفاصيل درابية، ليبرز روح المغامرة في الموضة ضمن أجواء ختم المهرجان.
- بلقيس فتحي جذبت الأنظار على السجادة الحمراء بفستان ذهبي خارج الكتف من دار أزياء راقية، مع تسريحة شعر قصيرة ومكياج ناعم، ما جعلها من أكثر النجمات تألّقاً.
- امينة خليل ارتدت أمينة خليل فستاناً مخصصاً من دار Rami Kadi بلون ثابت (غير مزخرف بكثرة)، مع عقد ماس أصفر نادرّ من دار IRAM Jewellery، يُظهر اهتمامها بالتفاصيل والمجوهرات الفاخرة.
- هذه الإطلالة تؤكد أنها تمزج بين الجاذبية والرقيّ، واختارت الستايل الذي يليق بحدث عظيم كـ «الجونة».
- دُرّة زروق : بثّت درّة زروق إطلالة ملكية بفستان أزرق ملكي عاري الكتفين، مرصّع بحبيبات لامعة، ما جعلها تبدو كأميرة على السجادة الحمراء.
- اختيارها جاء متماشياً مع دفء الألوان وإطلالة ساحرة تلائم ختام مهرجان كبير
- يسرا: تألّقت يسرا بفستان أزرق (أو أزرق فاتح) من دار Georges Hobeika، مزين بتطريز بارز، ليبرز إطلالتها كأيقونة للموضة العربية. حيث لفتت الأنظار بأسلوبها الكلاسيكي والناضج، والذي يتماشى مع مكانتها في السينما
وما يلفت في نسخة 2025 من المهرجان هو تنوّع الألوان والقصّات: الأخضر الليموني، الذهبي، الألوان الصلبة الراقية، والتصاميم التي تبرز التفاصيل – سواء من ناحية الشقّ العالي أو الكتف المكشوف أو لمسة المجوهرات. وتدلّ هذه الاختيارات على رغبة في المزج بين الأصالة (من حيث المصمّمين الإقليميين) والعالمية (من حيث القصّات والتصاميم). أيضا، التوازن بين البساطة واللمعة جعل الإطلالات تصل إلى جمهور الموضة والإعلام على حد سواء.
وفي ختام هذه الدورة، رفضت النجمات إلا أن يثبتن أن السجادة الحمراء في الجونة هي أكثر من مجرد لحظة تصوير، بل هي منصة تعبير عن هوية الموضة العربية المعاصرة، وعن تلاقي الفن والأناقة. الإطلالات التي شاهدناها – من نيللي كريم إلى أمينة خليل إلى صبا مبارك وبلقيس فتحي – لم تكن مجرد فساتين، بل كانت رسائل موضة تقول: «نحن هنا، نبدع، ونقدّم إطلالة عربية تحاكي العالمية». وبينما تُطفأ الأضواء على الجونة، تظلّ هذه اللّحظات مرجعية لموسم الأناقة المقبل.










