ليلى علوي تتألق في العشاء الختامي لمهرجان الجونة بإطلالة أنيقة تجمع بين الرقي والبساطة

في أجواء من الأناقة والاحتفاء بالفن، اختتمت النجمة المصرية ليلى علوي فعاليات مهرجان الجونة السينمائي 2025 بإطلالة ساحرة خلال العشاء الأخير الذي جمع عدداً من أبرز نجوم السينما والإعلام وصناع الموضة. وقد بدت ليلى مثالاً للرقي والأنوثة في فستانها الأنيق الذي حمل توقيع المصمم Paula Jouayed، بتصميم يجمع بين البساطة والفخامة في آن واحد، ما جعلها محط أنظار الحاضرين وعدسات الكاميرات.

جاء تنسيق الإطلالة بإشراف مايسة وسحر عزب (maissaazab وsahar.m.azab) اللتين حرصتا على إبراز جمال ليلى علوي بطريقة متناسقة مع أجواء الحدث الختامي، فاختارتا لها فستاناً يليق بالمناسبة الراقية ويعكس حضورها الواثق. أما الشعر والمكياج فقد تولى تنفيذهما صالون الصغير (alsagheersalons)، حيث اعتمدت تسريحة شعر بسيطة ومكياجاً ناعماً أظهر ملامحها الطبيعية وجمالها الهادئ.

بدت ليلى علوي في صور azmycam بكامل إشراقتها، وهي تتبادل الأحاديث والابتسامات مع مجموعة من النجوم والمبدعين الذين شاركوا في المهرجان، ما أضفى على العشاء الختامي لمسة إنسانية دافئة تعبّر عن روح الحدث الذي يجمع بين الفن، الأناقة، والإنسانية.

تفاصيل الإطلالة

الفنانة ليلي علوي ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأزرق الفاتح، مع تصميم ذي أكمام مكشوفة (من الأكتاف أو شبه مكشوف) مما أضفى عليها طابعاً أنيقاً ومعاصراً.  نسّقت معه كاريجان باللون البيج، ما أضاف تبايناً راقياً بين الأزرق البارد والبيج الدافئ، وهو اختيار ذكي يُبرز الفستان ويمنح الإطلالة بعداً مريحاً.  اما الحذاء: اختارت حذاءً بكعب عالٍ باللون الذهبي، وحقيبة يد صغيرة بنفس الدرجة أو بمظهر لامع ذهبي أيضاً، ما أعطى اللمسة النهائية للطلّة وجعلها أكثر فخامة.  وعن المجوهرات فقد  ظهرت بقطع مجوهرات راقية حيث أقراط وأيضا خاتم راقي ساهمت في رفع مستوى الإطلالة دون المبالغة، مركّزة على الأناقة بدلاً من التفرد الزائد. وعن الشعر والمكياج فقد اختارت تسريحة شعر منسدلة بخصلات بنيّة على الكتفين، والمكياج كان ناعماً ومتناسقاً مع لون الفستان حيث ألوان هادئة تكمّل الأزرق بدلاً من أن تتنافس معه. 

وفي ختام المهرجان، أثبتت ليلى علوي مجدداً أنها ليست فقط إحدى أبرز نجمات السينما المصرية، بل أيضاً أيقونة في عالم الموضة بأسلوبها المتجدد وأناقتها التي توازن بين الكلاسيكية والحداثة، لتختتم “ليلة الجونة الأخيرة” بإطلالة تبقى في الذاكرة.