كيم كارداشيان تحتفل بميلادها الـ45 بإطلالة من أرشيف Dior في عرض "All’s fair “ بباريس

في احتفال يجمع بين الأناقة والنوستالجيا، تألقت كيم كارداشيان خلال العرض الأول لمسلسلها الجديد “All’s Fair” في باريس بإطلالة استثنائية من توقيع دار Dior. جاءت المناسبة مزدوجة، إذ تزامن الحدث مع احتفال النجمة بعيد ميلادها الخامس والأربعين، فاختارت أن تخلّد اللحظة بإطلالة تستحضر روح الموضة الراقية في مطلع الألفية.

ظهرت كيم بفستان من الحرير الأزرق الباستيل من مجموعة ربيع/صيف 2000 من الأزياء الجاهزة التي صممها جون غاليانو لدار Dior. تميز التصميم بخط عنق غير متناظر وبقصّة ضيقة تُبرز المنحنيات، بينما أضافت الأقمشة اللامعة لمسة من الفخامة العصرية التي تجمع بين الإغراء والرقي. هذه العودة إلى أرشيف Dior ليست مجرد اختيار جمالي، بل إشارة واضحة إلى تقدير كيم للإرث الكلاسيكي الذي شكّل هوية الموضة في بداية الألفية الجديدة.

ورغم أن طاقم عمل “All’s Fair” اعتمد مقاربات مختلفة في إطلالاتهم على السجادة الوردية، فإن إطلالة كيم بدت الأقرب إلى روح المنصة، إذ جمعت بين الطابع المسرحي المترف والأنوثة المعاصرة، ما جعلها محط أنظار المصورين وعدسات الإعلام. وقد رافقتها في الحدث سيدة أنيقة أطلت بفستان أسود مخملي مزدان بياقة بيضاء درامية، لتضفي على المشهد لمسة من التباين الفخم بين النعومة والصلابة.

ويُذكر أن مسلسل “All’s Fair” هو أحدث مشروعات كيم كارداشيان الدرامية، ومن المتوقع أن يُعرض عبر منصة Disney+ قريبًا، مستعرضًا جانبًا مختلفًا من شخصيتها بعيدًا عن عالم تلفزيون الواقع والأزياء.

وختاماً بهذه الإطلالة، تؤكد كيم كارداشيان مكانتها كرمز للأناقة المعاصرة القادرة على إحياء تراث الموضة بأسلوبها الخاص. فهي تعرف كيف توازن بين الحداثة والإرث، بين المسرح والحياة اليومية، لتظل كل إطلالة لها مناسبة فنية بحد ذاتها. في باريس، وبين خيوط الحرير وأضواء الكاميرات، احتفلت كيم بعيد ميلادها على طريقتها الخاصة: بإطلالة من الماضي تحاكي المستقبل.