my_1886 تختتم أسبوع الموضة في الرياض بحِرَفية عصرية وأناقة سعودية لافتة
في ختام أسبوع الموضة في الرياض، سطعت أنوار المنصّة بأناقة لافتة وابتكار متفرّد مع العرض المميز لعلامة my_1886، الذي جسّد مزيجاً بين الحرفية الحديثة والجرأة في الإبداع، مقدّماً تحية فنية للأناقة السعودية بأسلوب معاصر ينبض بالثقة والطموح.
تميز العرض بتصاميمه التي جمعت بين الأصالة والحداثة، إذ حرصت الدار على إبراز الحِرَف التقليدية السعودية في قالب جديد يعتمد على الخطوط النظيفة والأقمشة الفاخرة والألوان المتوازنة. وقد لفتت الأنظار التفاصيل الدقيقة في التطريز والتشطيب، التي عكست التزام الدار بالجودة العالية وروح الابتكار في الوقت نفسه.
وما ميّز عرض MY_1886 هو جرأته في تقديم رؤية سعودية جديدة للموضة، تمزج بين القوة والأنوثة، الفخامة والبساطة، والعراقة والمعاصرة. الإطلالات بدت وكأنها لوحة فنية تنبض بالحياة، تترجم ثقة المرأة السعودية وقدرتها على التعبير عن ذاتها من خلال الأناقة والتصميم.
تنوّعت القطع بين البدلات المعاد تصميمها بروح عصرية، والأزياء الرسمية ذات القصّات الدقيقة، إضافة إلى الفساتين الكلاسيكية ذات لمسات فنية في اختيار الأقمشة والإكسسوارات التي عكست فهماً عميقاً لروح الموضة العالمية مع الحفاظ على الهوية المحلية وايضا تميز العرض بوجود الاقنعة المطرزة بالخرز اللامع كما تميّز العرض بإضاءة مبهرة وموسيقى قوية ساهمت في خلق تجربة بصرية متكاملة.
اختتام أسبوع الموضة بعرض MY_1886 كان بمثابة رسالة فخر بقدرات المصممين السعوديين وإبداعهم، إذ أثبتوا مجدداً أن المملكة أصبحت لاعباً أساسياً على خريطة الموضة العالمية، تجمع بين الرؤية المستقبلية والاعتزاز بالجذور.
وجدير بالذكر أن علامة 1886 تضع نفسها كعلامة «streetwear» سعودية متخصصة في الجمع بين الأصالة والحداثة، بين التراث المحلي والاتجاهات العالمية.و أنها تركز على «الأصالة، الفردية، والأسلوب المستوحى ثقافياً»، أي أنها تسعى لتحدّي التقاليد وتوليد حوار بصري من خلال التصميم. و تستخدم العلامة تقنيات وتصميمات تقدّمية، وتدمج بين الأقمشة المميزة والتشطيبات الحديثة، لإنتاج منتجات مثل الجوجرز، الهوديز، التي-شيرتات، الفساتين، والإكسسوارات.
وبهذا العرض اللافت، اختتم أسبوع الموضة في الرياض فصلاً جديداً من مسيرة الإبداع السعودي في عالم الأزياء، مؤكداً أن الجرأة والتميّز هما عنوان الموضة السعودية المعاصرة. وبلمسات MY_1886، ارتقت المنصّة إلى مستوى عالمي يليق بصورة المملكة كمركز متنامٍ للإبداع والابتكار في صناعة الأزياء.
