خالد يوسف لـ"ترند ريل": أعمل على وتر إحساس الناس.. وأفلامي تحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا
تحدث المخرج خالد يوسف، عن حرية الإبداع والفن، وعن أعماله السينمائية التي قدمها، وأقربهم إلى قلبه، وذلك على هامش فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الدولي بدورته الثامنة، والتي تستمر فعالياته حتى 24 أكتوبر الجاري.
وقال خالد يوسف في لقاء مع "ترند ريل": "الحمد لله القطاع الأكبر من الجمهور، كان مقبل على أفلامي، وكانت أفلامي بتنجح نجاح جماهيري كبير جدا، بيتفاوت النجاح من فيلم لفيلم لكن معظمها إن لم يكن كلها نجحت نجاح كبير الحمد لله، وهذا يؤكد إنني كنت أعمل على وتر إحساس الناس".
وتطرق لرأيه في النقد الفني والمعارض لأفلامه، قائلا: "أعتبر من ينتقد أفلامي أنه أمر طبيعي، ولدي مقولة أرددها دائما وهي ويلي من نار الكلمة إن لم تجد من يسمعها حتى أو يصفعه، مهمة الفنون هي إثارة الجدل بمعناه العلمي التأثر والتأثير، أنا لما أقول كلمتي والكلمة هذه لم تلقى صدى لا سلبا ولا إيجابا كأني لم أقولها مرت مرور الكرام، لكن أنا عندما أقدم فيلم وأنت تكتب مقال ويثير جدل ناس يكونوا معها وناس ضدها هذا هو الغرض من الفنون والثقافة".
خالد يوسف يكشف عن أقرب أفلامه لقلبه
وكشف المخرج خالد يوسف، عن الفيلم الأقرب له من أفلامه، قائل: "أكثر فيلم وجدانيا كان قريب مني كان فيلم حين ميسرة، وجاء بعده هي فوضى، ثم دكان شحاته، ثم كف القمر، لكن حين مسيرة تحديدا كانت تعبير سائد عن حياة المستضعفين والطبقة المهمشة وهؤلاء همي من وأنا صغير، ولهذا كان قريب".
خالد يوسف يتحدث عن سبب اختفاء نوعية أفلامه
وعن عدم تقديم هذه النوعية من الأفلام في الوقت الحالي، قال خالد يوسف: "أسباب كثيرة جدا، ولكن أولا لا يوجد شئ اسمه نقدم فيلم مثل الذي قدم من قبل أو حتى شبهه كل عصر وكل سنة حتى لها تعبيرها المختلف عن السنة التي قبلها، لكن الظروف الإنتاجية بالتأكيد ليست في أحسن حالاتها، القوانين ليست أحسن حاجة، والرقابة وحرية الرأي في أدنى مستواياتها في تاريخنا كله، فهذا طبيعي جدا لأنه لا يوجد إبداع دون حرية، الحرية غير موجودة في الفن".
مهرجان الجونة السينمائي الدولي
وانطلقت الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي 2025 في الفترة من 16 وتستمر حتى 24 أكتوبر، تحت شعار "سينما من أجل الإنسانية".
ويعد مهرجان الجونة السينمائي، أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض باقة مختارة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، مع إيلاء اهتمام خاص بالسينما العربية، وإتاحة منصة للحوار والتواصل بين الثقافات عبر فن السينما.
كما يسعى المهرجان إلى ربط صناع الأفلام العرب بنظرائهم الدوليين، وتعزيز فرص التعاون والتبادل، إضافة إلى دعم صناعة السينما في المنطقة واكتشاف المواهب الجديدة التي تثري المشهد السينمائي.
