ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

جميلة عوض تتألق بالأزرق على السجادة الحمراء في مهرجان الجونة بفستان من توقيع رامي القاضي

جميلة عوض
جميلة عوض

في واحدة من أجمل لحظات مهرجان الجونة السينمائي 2025، خطفت الممثلة المصرية جميلة عوض الأضواء على السجادة الحمراء بإطلالة آخاذة من توقيع المصمم اللبناني العالمي رامي القاضي. الفستان جاء من مجموعة الدار الأخيرة “L’Eventail”، وهي كلمة فرنسية تعني المروحة، في إشارة إلى مصدر الإلهام الأساسي للمجموعة التي احتفت بالحركة، الحرية، والأنوثة في آنٍ واحد.

اعتمد القاضي في تصميم فستان جميلة عوض على مزيج من الحرير الطبيعي بدرجات الأزرق المتداخلة، مما منح الإطلالة عمقاً بصرياً فريداً يعكس صفاء البحر وهدوء السماء. الجزء العلوي من الفستان تميز بتصميم مستوحى من شكل المروحة، حيث جاءت الطيات الدقيقة مرتبة بعناية لتشكّل كورسيهاً معمارياً مطرزاً يدوياً بخيوط معدنية فضية وخرزٍ بلوريٍّ متدرّج الحجم، إلى جانب أحجار الكريستال والترتر اللامع الذي التقط الضوء بطريقة ساحرة مع كل حركة على السجادة الحمراء.

أما الياقة المتقاطعة (Cross neckline) فقد أضافت لمسة عصرية عرفت بها تصاميم القاضي، مانحة الفستان بعداً هندسياً أنيقاً يوازن بين الكلاسيكية والحداثة. الفستان انسدل بانسيابية على الأرض بخامة حريرية ناعمة ذات لمعان خفيف، ليكمل صورة إطلالة راقية تجمع بين الجرأة والأنوثة الراقية.

تولت تنسيق الإطلالة الستايلست ياسمين كناوي، التي حرصت على أن يبقى التركيز على الفستان، فاختارت مجوهرات بسيطة بأحجار شفافة وتسريحة شعر مرفوعة برقة لتكشف عن تفاصيل الياقة. أما المكياج فجاء ناعماً بألوان النيود وظلال لامعة خفيفة أبرزت إشراقة وجه جميلة عوض دون مبالغة.

إطلالة جميلة حظيت بإشادة واسعة من الحضور والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوها بأنها من أرقى إطلالات المهرجان هذا العام، لما حملته من توازن بين الفخامة الهادئة والحرفية الفنية. وقد عبّر جمهور الموضة عن إعجابهم بقدرة رامي القاضي على تحويل فكرة بسيطة كالمروحة إلى عمل فني متكامل يمزج بين الهندسة والأنوثة.

وختاماً من خلال فستانها الأزرق المفعم بالتفاصيل والإبداع، أكدت جميلة عوض أن السجادة الحمراء ليست مجرد مساحة لعرض الأزياء، بل منصة للتعبير عن هوية فنية وإنسانية راقية. أما توقيع رامي القاضي، فقد أضاف بعداً عالمياً جديداً إلى لحظات مهرجان الجونة، مجسداً كيف يمكن للموضة أن تصبح فناً يجمع بين الشرق والغرب، بين الحرفة والخيال، وبين الجمال الطبيعي والابتكار الخالص.

تم نسخ الرابط