ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أيقونة الأناقة يسرا… حضور ملكي وإطلالة لافتة على السجادة الحمراء في الجونة

يسرا
يسرا

خطفَت أيقونة الشاشة العربية يسرا أنظار الحضور في مهرجان الجونة السينمائي هذا العام، ليس فقط لمكانتها الفنية التي تمتد لنصف قرن، بل أيضاً لإطلالتها التي اعتُبرت واحدة من أبرز لحظات السجادة الحمراء. خلال فعاليات المهرجان شهدت يسرا تكريماً خاصاً ومعرضاً احتفالياً بأعمالها، وظهرت بإطلالة راقية أكدت مجدداً قدرتها على تحويل كل ظهورٍ لها إلى حدثٍ صحفي وجمالي يستحق التوقف عنده. 

وسيتم احتفاء مهرجان الجونة بمسيرة يسرا الفنية من خلال معرضٍ خاص وتكريمٍ لنجمةٍ قدمت أعمالاً في السينما والتلفزيون والمسرح لأكثر من خمسين عاماً. هذا التكريم لم يكن مجرّد لحظة على السجادة الحمراء، بل محاولة لإعادة قراءة تجربة فنية طويلة ولتسليط الضوء على محطاتٍ بارزة في مسيرتها. تشير التغطيات إلى أن إدارة المهرجان أدرجت أجزاءً من أرشيف يسرا ضمن فعالياته، إلى جانب عرض ملصقات أفلام وصورٍ من أبرز مشاهدها. 

وعلى مستوى الإطلالة، ظهرت يسرا بفستان طويل ذي طابع كلاسيكي أنيق بلون اللافندر ، مع تفاصيل انسيابية وقصة تمنحها حضوراً درامياً على السجادة الحمراء، مصحوباً بإكسسوارات متقنة وتسريحة شعر ناضجة تليق بمكانتها. التغطيات المصورة رصدت الأكسسورات واختيار المكياج الذي ساهم في إبراز نضج الإطلالة ورقيّها، 

وختاماً في كل ظهور لها، تؤكد يسرا أن الأناقة ليست مجرد اختيار لقطعة فنية من القماش، بل هي انعكاس لشخصية واثقة وتجربة ناضجة تراكمت على مدار عقود من النجومية. حضورها في مهرجان الجونة هذا العام لم يكن استعراضاً للأزياء فحسب، بل رسالة بأن النجمة الحقيقية تبقى محاطة بهالة من البهاء مهما تغيّرت صيحات الموضة. بإطلالتها اللافندر الراقية، أعادت يسرا تعريف البساطة الفخمة، وأثبتت أن الجمال الحقيقي يكمن في التفاصيل الهادئة والوقار الذي لا يُصنع، بل يُولد مع صاحبة الحضور الآسر.

تم نسخ الرابط