ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

أشرف عبد الباقي: جيل الستينات والسبعينات كان أكثر حرية فنيًا ولا يمكن تكرار جرأته اليوم

أشرف عبد الباقي
أشرف عبد الباقي

أكد الفنان أشرف عبد الباقي أن الجيل القديم من الفنانين كان يتمتع بحرية فنية ومجتمعية أكبر بكثير من تلك المتاحة حاليًا، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الموضوعات التي طُرحت في السينما والمسرح خلال فترتي الستينيات والسبعينيات لا يمكن تناولها الآن دون أن تُثير جدلًا واسعًا أو تُعتبر “كارثة”.

 حرية الماضي وحدود الحاضر

وقال عبد الباقي خلال لقائه في بودكاست “The Apostrophe’s”: “الجيل القديم كان عنده مساحة حرية كبيرة جدًا في تناول القضايا الاجتماعية والفكرية وحتى الدينية، لكن دلوقتي أي محاولة لطرح نفس المواضيع ممكن تعمل أزمة كبيرة”.

وضرب مثالًا بفيلم “الآنسة حنفي” الذي قدمه الفنان الراحل إسماعيل ياسين في الخمسينيات، وتناول فكرة التحول الجنسي، موضحًا: “النهاردة لو حد فكر يقدم قصة زي دي هتبقى موضوع شائك جدًا وهيتعرض لهجوم كبير”.

وأضاف عبد الباقي أن تلك الحرية لم تقتصر على المواضيع فقط، بل امتدت إلى الشكل الفني وطبيعة الأداء وحتى الملابس، قائلاً: “في السبعينات والثمانينات كان في مساحة للرقص والاستعراضات، ولو نفس المشاهد اتقدمت دلوقتي الناس هتنتقدها بشدة”.

حرية اللبس وأسلوب الحياة

وأشار الفنان إلى أن الحرية التي عاشها ذلك الجيل انعكست كذلك على حياتهم اليومية، قائلاً: “كانوا بيلبسوا على البحر وفي الشارع بحرية، مش بقول ده صح أو غلط، بس كانت عندهم مساحة لطرح أفكارهم والتعبير عنها بدون خوف”.

 آخر أعمال أشرف عبد الباقي

يُذكر أن آخر أعمال الفنان أشرف عبد الباقي كان مسلسل “ولد بنت شايب”، الذي شارك في بطولته مع ليلى أحمد زاهر و نبيل عيسى و مروان مسلماني، ومن تأليف محمد بركات و أحمد فوزي صالح، وسيناريو وحوار السيد عبد النبي.


المسلسل يعرض حلقتين أسبوعيًا كل أربعاء، وتدور أحداثه في 10 حلقات ضمن إطار من التشويق والإثارة، حيث يناقش قضايا الجرائم الإلكترونية والبيتكوين.

تم نسخ الرابط