وفاة الملحن عثمان حناوي شقيق الفنانة ميادة الحناوي

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا وفاة الملحن والباحث الموسيقي عثمان حناوي، شقيق الفنانة القديرة ميادة الحناوي، في خبر أحزن الوسط الفني السوري والعربي.

ونشرت النقابة عبر حسابها الرسمي على موقع “فيسبوك” بيانًا جاء فيه:"تعازينا القلبية للزميلة الفنانة القديرة ميادة الحناوي بوفاة شقيقها الباحث والملحن الموسيقي عثمان حناوي.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

ورغم الحزن الذي خيّم على جمهور ميادة الحناوي، فقد عبّر كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم معها ودعواتهم لشقيقها الراحل بالرحمة والمغفرة.

سر رشاقة ميادة الحناوي ونمط حياتها الصحي

وفي سياق آخر، تحدثت ميادة الحناوي مؤخرًا في تصريحات صحفيه عن أسرار رشاقتها وحيويتها التي لفتت أنظار جمهورها خلال إطلالتها الأخيرة في مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن.

وأوضحت في تصريحات صحفية أنها تحرص على الاستيقاظ المبكر وممارسة التمارين الرياضية يوميًا لمدة ساعتين، معتبرة أن هذه العادة ساهمت بشكل كبير في الحفاظ على طاقتها ونضارتها.

كما أشارت إلى أنها تبتعد عن مواقع التواصل الاجتماعي، مفضلة الابتعاد عن "الضوضاء الرقمية"، مؤكدة أن هذا الاختيار يمنحها سلامًا داخليًا وشعورًا دائمًا بالرضا، وهو ما ينعكس إيجابًا على حالتها النفسية وصحتها.

تفاعل جماهيري في مهرجان جرش ولقاء مؤثر مع نجل فضل شاكر

عبّرت ميادة الحناوي عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في مهرجان جرش، ووصفت الجمهور الأردني بأنه ذو ذوق رفيع وقدرة على التقدير الفني، مشيرة إلى أن تفاعل الحضور كان له أثر بالغ في نفسها.

كما علّقت على الفيديو المتداول الذي جمعها بـ محمد فضل شاكر، نجل الفنان فضل شاكر، في كواليس الحفل، معربة عن سعادتها بلقاءه وبما أسمته "عودة فضل شاكر إلى الساحة الفنية".
 

وأضافت: “فضل شاكر لم يغب عن الساحة فعليًا، فأغانيه باقية في قلوب الجمهور وتمنحه حضورًا دائمًا رغم كل الظروف”.

"حبة ذكريات".. عودة الطرب الأصيل بأسلوب عصري

على الصعيد الفني، أطلقت ميادة الحناوي مؤخرًا أغنيتها الجديدة "حبة ذكريات"، وهي عمل غنائي يجمع بين كلمات الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي وألحان الموسيقار الدكتور طلال وتوزيع يحيى الموجي، تحت إشراف خالد أبو منذر وإخراج عماد باسيل.

تم تصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب في مدينة دبي على مدار ثلاثة أيام باستخدام أحدث التقنيات السينمائية، مما أضفى على العمل طابعًا بصريًا راقيًا.