(خاص) أحمد صلاح حسني: "تجربة فيلم أوسكار – عودة الماموث مختلفة واستغرقت 3 سنوات من التحضير"

قال الفنان أحمد صلاح حسني في تصريح خاص لموقع ترند ريل إنه سعيد للغاية بخوض تجربة فيلمه الجديد "أوسكار – عودة الماموث"، مؤكدًا أنها من التجارب الفنية المختلفة التي تطلبت مجهودًا وتحضيرات طويلة امتدت لثلاث سنوات كاملة قبل خروجها إلى النور.

وأوضح حسني أن فكرة الفيلم تعتمد على الخدع البصرية والمؤثرات التقنية الحديثة، وهو ما جعل التجربة تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين للوصول إلى الشكل المطلوب، قائلاً: "فكرة الخدعة البصرية دي جديدة علينا، وعشان كده قعدنا ثلاث سنين نحضّر، في ناس بتقول المدة طويلة، لكن الحقيقة إن التجربة تستحق، والإنتاج ضخم، وإن شاء الله تكون عند حسن ظن الجمهور."

وأضاف الفنان أنه بطبيعته يشعر بالقلق قبل أي تجربة جديدة، خاصة عندما يقدم فكرة غير مألوفة للجمهور، مشيرًا إلى أنه يعيش دائمًا حالة من الترقب والتوتر الإيجابي قبل طرح أي عمل فني، وقال: "أنا ببقى مرعوب من أي فكرة جديدة أو أي عمل جديد، فبكون قلقان، بس القلق ده بيخليني أركز أكتر وأحاول أقدّم الأفضل."

واختتم حسني حديثه متمنيًا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور ويحقق النجاح المتوقع، قائلاً: "أنا متفائل جدًا، وإن شاء الله التوفيق من عند ربنا."

ويُعد فيلم "أوسكار – عودة الماموث" أحد أضخم الإنتاجات السينمائية في الشرق الأوسط، حيث يجمع بين الأكشن والمغامرة والدراما في إطار بصري جديد على السينما المصرية والعربية، من إخراج هشام الرشيدي، وتأليف مصطفى عسكر وحامد الشراب، وفكرة كريم هشام، وبطولة أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، الطفلة ليا سويدان، وأحمد البايض، ومن إنتاج تريند وبيراميدز للإنتاج الفني