ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

علامة Marushika تكشف عن مجموعة “Meheroon” المستوحاة من الفن الهندي والزخارف الإسلامية

Marushika
Marushika

تواصل علامة Marushika، التي تتخذ من دبي مقرًا لها، ترسيخ مكانتها كإحدى العلامات الصاعدة التي تمزج ببراعة بين التراث الثقافي والرؤية العصرية. ومن خلال مجموعتها الجديدة “Meheroon”، تقدّم الدار فصلًا فنيًا جديدًا من رحلتها الإبداعية، حيث تسلّط الضوء على مفهوم الهوية الحرفية المعاصرة بأسلوب يمزج بين الفن، التاريخ، والحداثة.

استوحت Marushika تصاميمها هذه المرة من فن المدهوباني (Madhubani) الهندي العريق المعروف بدقّة تفاصيله وألوانه الغنية، إلى جانب الأنماط والزخارف الإسلامية التي تعبّر عن التناغم الهندسي والجمال الروحي. ومن هذا المزج الفني، وُلدت مجموعة تُعيد تعريف الأناقة الشرقية بروح معاصرة، تجمع بين الأصالة والابتكار.

تضم مجموعة Meheroon باقة من القطع المصممة بعناية، تتنوع بين الكتانات الانسيابية ذات الخطوط المترفة، والفساتين النحتية التي تحتفي بالأنوثة والهيبة، إضافة إلى قطع منفصلة جريئة تعكس اتزان النسب والتكوينات. وقد حرصت العلامة على ترجمة الخطوط الدقيقة المأخوذة من الفنون القديمة إلى قصّات حديثة تعبّر عن المرأة المعاصرة التي تجمع بين الثقة والرقي.

وتتميّز المجموعة أيضًا بخاماتها الفاخرة التي تلامس الجلد بانسيابية، وألوانها التي تتدرّج بين الدفء الترابي واللمسات المعدنية الهادئة، لتصوغ لوحة فنية تعكس فلسفة Marushika في إعادة اكتشاف الجمال الثقافي بطريقة تناسب العصر الحديث. كل قطعة من المجموعة تحكي حكايةً بين الفن والحرفة، بين الشرق والغرب، وبين الماضي والمستقبل.

وجدير بالذكر أن دار Marushika تم إطلاقها رسميًا مؤخرًا لتصبح جزءًا من المشهد الفاخر والمتنامي للأزياء في الشرق الأوسط. المؤسسة والمخرجة الإبداعية هي مانيشا فيرما (Manisha Verma)، وهي من أصول هندية. درست التصميم النسيجي وإدارة الإنتاج والتسويق في الملابس، وقد اكتسبت خبرات عملية من العيش والعمل في عدة دول منها الهند، اليابان، السعودية، والكويت، قبل أن تستقر في دبي وتؤسس Marushika.  
العلامة تستمد إلهامها من فن المدهوباني الهندي (Madhubani Art) و من الزخارف الإسلامية، حيث تدمج بين الرمزية والألوان والنمطيات القديمة بطرق تجعلها متناسبة مع العصر الحاضر.  

وختاما من خلال مجموعة “Meheroon”، تؤكد Marushika أن الموضة يمكن أن تكون لغة عالمية للحوار الثقافي، وجسرًا يصل بين الأجيال والتقاليد بأسلوب متجدد. فهي لا تقدّم مجرد أزياء، بل رؤية فنية متكاملة تُترجم القيم الجمالية إلى تصميم معاصر نابض بالحياة. وبين أصالة التراث الهندي وجمال الزخارف الإسلامية، تنجح الدار في رسم مشهد جديد للأناقة الشرقية، يليق بدبي كمركز عالمي يجمع بين الإبداع، الحرفية، والتنوّع الثقافي.

تم نسخ الرابط