في عيد ميلادها , بيلا حديد تحتفل بعام جديد من التألق والجرأة على منصات الموضة العالمية

في يوم ميلادها، نحتفي بعارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، التي رسّخت حضورها كإحدى أيقونات الجيل الجديد في عالم الموضة والجمال. منذ بزوغ نجمها على منصات العروض، استطاعت حديد أن تصنع لنفسها هوية بصرية قوية تجمع بين الجرأة والرقي؛ إطلالاتها لا تقتصر على الملابس فقط، بل تتحول إلى بيانات جمالية تعكس مزجاً بين حسّ المعاصرة وفهم عميق لتراث الموضة. من عروض الأزياء الكبرى إلى السجادة الحمراء، ظلت بيلا وجهاً مطلوباً للماركات الكبيرة والمصورين العالميين، كما أصبحت قصّة نجاحها وملامحها التعبيرية مرجعاً للقصّات والمكياج والصيحات العصرية.

وعلى منصات العرض، تُعرف بيلا بقدرتها على تجسيد رؤية المصمّمين: تمشي بخطوات واثقة تعطي للقطعة الموضوعة عليها حياةً وحركة، فتتحول السترة أو الفستان أو القطعة المفاهيمية إلى صورة كاملة وقوية. وفي لحظات السجادة الحمراء، تختار إطلالات متقنة توفّق بين الفخامة والحداثة، ما يمنحها مظهراً متجدداً دائماً فهي قادرة على المفاجأة سواء بإطلالة تبدو كلاسيكية أو بتجربة جريئة تُعيد تعريف الأنوثة. بالإضافة إلى ذلك، تلعب بيلا دوراً في فضاءات الجمال والتجميل؛ تسريحات الشعر، تقنيات المكياج، وحتى ألوان الأظافر غالباً ما تُنسَب إليها أو تُستلهم منها.

وجدير بالذكر أن نجاح بيلا لم يأتِ من الشكل وحده؛ فرؤيتها المهنية واضحة في اختياراتها وقراراتها الإعلامية التي تحافظ على توازن بين الوجود العام والخصوصية. حضورها على وسائل التواصل الاجتماعي يمكّنها من التواصل مع جمهور واسع، بينما تظل صورها على أغلفة المجلات وحضورها في الحملات الإعلانية شاهداً على مكانتها المؤثرة في الصناعة. كما أن تأييدها لقضايا معينة واهتمامها ببعض المبادرات الاجتماعية أضافت بعداً إنسانياً لصورتها العامة، مما عزز رابطاً أعمق مع متابعيها.

وجدير بالذكر ايضا أن بيلا تنحدر من عائلة فلسطينية الأصل. والدها هو محمد حديد، رجل أعمال ومطور عقاري شهير، ووالدتها يولاندا حديد، كانت عارضة أزياء هولندية الأصل ونجمة تلفزيون الواقع. أختها الكبرى جيجي حديد عارضة أزياء عالمية أيضًا.وأخوهما الأصغر أنور حديد يعمل في مجال الموضة كذلك. وقد بدأت بيلا مسيرتها في عرض الأزياء عام 2014، وسرعان ما أصبحت من أكثر العارضات طلبًا في العالم. حيث شاركت في عروض لأشهر دور الأزياء مثل:

Dior، Chanel، Versace، Balenciaga، Fendi، Givenchy، Prada، Burberry، Moschino، Victoria’s Secret وغيرها.

حيث تمتاز بيلا بحضور قوي على المنصات وقدرتها على التحوّل بين الإطلالات الكلاسيكية والجريئة، ما جعلها وجهًا مفضلاً لعدد كبير من المصممين.

 وختاماً في عيد ميلادها،  نحتفي بمسيرة مهنية صنعت أيقونة قادرة على تحريك خيوط الموضة وتشكيل اتجاهاتها. بيلا ليست مجرد وجه جميل على شاشة عرض؛ إنها مرآة لعصرٍ تلتقي فيه الجرأة بالرقي، وحيث يصبح كل ظهور لها فصلًا جديدًا في سجل التأثير الجمالي العالمي.