بالخطوات.. إليك كيف تساعد تقنية الهايفو في شد البشرة ومقاومة التجاعيد

يُعد ترهل الجلد من المشكلات التجميلية الشائعة التي تزداد وضوحًا مع التقدم في العمر. في السابق، كانت الجراحة هي الخيار الوحيد المتاح لعلاج هذه المشكلة، إلا أن الحاجة للتخدير، وفترة النقاهة، والآثار الجانبية جعلت البعض يبحث عن بدائل أكثر أمانًا وأقل تدخلاً.
اليوم، أصبحت تقنية الموجات فوق الصوتية عالية الكثافة (HIFU) من أكثر الإجراءات غير الجراحية شيوعًا وفعالية في شد الجلد وتحسين مظهر البشرة. في السطور التالية، نستعرض كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه التقنية، من طريقة عملها إلى النتائج المتوقعة منها.
ما هي تقنية HIFU؟ وكيف تعمل؟
تقنية HIFU (High-Intensity Focused Ultrasound) هي إجراء طبي غير جراحي يستخدم الموجات فوق الصوتية المركزة لتسخين الأنسجة العميقة تحت سطح الجلد. يعمل الجهاز على تركيز الموجات بدقة في نقطة محددة، مما يؤدي إلى تسخين الأنسجة هناك إلى درجة حرارة عالية (قد تصل إلى 60 درجة مئوية)، مما يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين الطبيعي.
تعتمد هذه التقنية على نفس المفهوم الذي تستخدمه العدسة المكبرة لتركيز ضوء الشمس في نقطة واحدة. عندما تتجمع طاقة الموجات فوق الصوتية في هذه النقطة، تنتج حرارة تؤثر على الأنسجة البيولوجية وتحفز عملية الشفاء وإنتاج البروتينات الداعمة للبشرة مثل الكولاجين والإيلاستين.
لماذا تعتبر تقنية HIFU خيارًا مفضلًا لشد الجلد؟
دخلت تقنية HIFU عالم التجميل نظرًا لقدرتها على شد الجلد دون الحاجة إلى تدخل جراحي. وتتميز بعدة فوائد جعلتها الخيار الأول للكثير من المرضى والأطباء:
- آمنة وغير جراحية: لا تحتاج إلى تخدير أو شقوق جراحية، ولا تتطلب وقت تعافي طويل.
- فعالة لجميع أنواع البشرة: يمكن استخدامها لمعظم حالات البشرة دون قيود كبيرة.
- نتائج طبيعية وتدريجية: تظهر النتائج تدريجيًا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتبدو طبيعية وغير مبالغ فيها.
- تحفيز الكولاجين: تُعزز مرونة الجلد وتساعد في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- مناسبة لمناطق متعددة: يمكن استخدامها على الوجه، الرقبة، أعلى الصدر، والفك، وكذلك في مناطق مثل البطن والذراعين.
من هم الأشخاص المناسبون لعلاج HIFU؟
يناسب هذا العلاج الأشخاص الذين يعانون من ترهل خفيف إلى متوسط في الجلد. أما من لديهم ترهل شديد أو تلف واضح في الجلد بسبب التعرض للشمس، فقد يحتاجون إلى جلسات متعددة أو إلى التفكير في الجراحة كخيار بديل.
من لا يُنصح لهم باستخدام HIFU:
- الأشخاص الذين لديهم أجسام معدنية مزروعة في منطقة العلاج.
- من يعانون من التهابات أو تقرحات جلدية نشطة.
- من يعانون من حب شباب كيسي أو حاد في المنطقة المستهدفة.
خطوات تطبيق تقنية الهايفو للاستفادة منها
قبل العلاج:
تأكد من إزالة جميع مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة من منطقة العلاج.
أثناء العلاج:
يشعر معظم الأشخاص بإحساس يشبه النبضات أو الوخز الخفيف.
يمكن استخدام كريم تخدير موضعي أو تناول مسكنات خفيفة إذا كان هناك انزعاج.
تستغرق الجلسة ما بين 30 إلى 90 دقيقة حسب المنطقة المعالجة.
بعد العلاج:
قد تلاحظ احمرارًا أو تورمًا بسيطًا يزول خلال ساعات.
يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية مباشرة بعد الجلسة.
النتائج ومدة الفعالية
تبدأ النتائج بالظهور تدريجيًا خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر من الجلسة.
تستمر فعالية العلاج من ستة أشهر حتى ثلاث سنوات، حسب العناية بالبشرة ونمط الحياة.
يمكن تكرار العلاج حسب الحاجة، بفاصل زمني يُحدد من قبل الطبيب (عادة بين 3 إلى 4 أشهر بين الجلسات).
اقرأ أيضًا: شد الوجه بتقنية الهايفو.. دليلك للحصول على شباب دائم