ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

النجوم يتألقون في عرض جيفنشي لربيع وصيف 2026 ضمن أسبوع باريس للموضة

Givenchy
Givenchy

في قلب العاصمة الفرنسية، تحوّل عرض دار جيفنشي Givenchy لمجموعة ربيع وصيف 2026 إلى حدث استثنائي جمع بين سحر الموضة العالمية وبريق النجوم. أقيم العرض ضمن فعاليات أسبوع باريس للموضة وسط حضور لافت لأسماء لامعة من هوليوود وعالم الفن، حيث تألقت كل من تشارليز ثيرون وروني مارا بإطلالات عكست أناقتهما الكلاسيكية الراقية، إلى جانب النجم الكوري جوشوا هونغ الذي أضاف لمسة عصرية آسيوية إلى المشهد، ليجتمع الجميع في أمسية تفيض بالأنوثة، القوة، والنجومية.

المديرة الإبداعية سارة بورتون، التي تولّت قيادة الدار بعد مسيرة ناجحة في ألكسندر مكوين، قدّمت عرضاً حمل توقيعها المميز القائم على التوازن بين الحرفية العالية والعاطفة الفنية. جاءت المجموعة كتحية إلى إرث جيفنشي، مع لمسة أنثوية مفعمة بالقوة والرقة في آنٍ واحد. تنوعت التصاميم بين الفساتين الهيكلية والبدلات الانسيابية التي جمعت بين الدقة والخفة، فيما برزت الأقمشة الشفافة والدانتيل الراقي إلى جانب الألوان الهادئة كالبيج، الأبيض، والأسود التي عكست نقاء الفكرة وبساطتها الأنيقة.

كما تميزت المجموعة بتفاصيل دقيقة مثل الدرزات اليدوية، والقصّات المعمارية، والأكمام المنفوخة التي عكست رؤية بورتون في إعادة تعريف الأنوثة المعاصرة. أما المكياج وتسريحات الشعر فجاءا طبيعيين وبسيطين لإبراز جمال الملامح دون تكلّف، مما زاد من قوة الرسالة الجمالية التي أرادت الدار إيصالها.

العناصر التصميمية والمفاهيم

  • بورتون ركّزت على العودة إلى جذور الدار: إلى الحِرَفية (atelier craft), القصّات، التناسب، خطوط الأكتاف الواسعة والخصور المحددة.
  • ظهرت تفاصيل مثل التصميم المعكوس (reverse garments) والملابس التي تكشف الجلد بطريقة مدروسة (deconstructed tailoring), فساتين شفافة أو قليلة القوام تكشف ما تحته، أقمشة تول، دانتيل، وتداخل بين خامات تقليدية وفاخرة.

الألوان، المواد، والإكسسوارات

  • الألوان كانت تتراوح بين الأسود، الأبيض، الرمادي الداكن، مع لمسات من الأصفر الليموني، ألوان خامدة أو محايدة تُبرز التباين.
  • استخدام المواد المتنوعة: التول، الشفافية، الجلد، الدانتيل، وربما عناصر زخرفية غير معتادة مثل أجزاء من علب مكياج مهجورة في قطعة فستان، لإضفاء بعد مفاهيمي على العرض.
  • الإكسسوارات تمّ توظيفها لدعم الفكرة: عناصر لامعة، مجوهرات كبيرة، تفاصيل براقة، ربما عناصر تشبه الثريات (chandelier-like) في بعض القطع.

وفي ختام العرض، حظيت سارة بورتون بتصفيق حار من الحضور الذين رأوا في المجموعة عودة قوية لجيفنشي إلى جذورها الكلاسيكية مع روح جديدة تواكب العصر. وبين بريق الأضواء وعدسات المصورين، أكّد هذا العرض أن دار جيفنشي ما تزال تمسك بزمام الإبداع والتميز في عالم الأزياء الراقية، محافظة على مكانتها كإحدى أهم الدور التي ترسم مستقبل الموضة العالمية.

تم نسخ الرابط