مهرجان سالونيك السينمائي يعرض 15 فيلمًا لإيزابيل اوبير بمناسبة تكريمها

كشف مهرجان سالونيك السينمائي الدولي عن تكريمه النجمة الفرنسية الشهيرة إيزابيل اوبير في دورته السادسة والستين، وعرض 15 فيلمًا من أفلامها على مدار ايام فعاليات المهرجان.
وستحضر الممثلة، التي ستكون ضيفة شرف المهرجان، سلسلة من الفعاليات والعروض والحوارات.
بينما في 4 نوفمبر، ستُقدّم ورشة عمل متقدمة بعنوان "من الشاشة إلى المسرح"، تتناول فيها أوجه الاختلاف والتشابه في تقنيات التمثيل بين السينما والمسرح، وتُديرها الكاتبة اليونانية إرسي سوتيروبولو.
بالإضافة إلى ذلك، ستُقدّم الممثلة العديد من أفلام التكريم، من بينها الفيلم الكوميدي "كوباكابانا" (2010)، من إخراج مارك فيتوسي، إلى جانب ابنتها لوليتا شما، التي شاركتها البطولة في الفيلم.
وسيستضيف المهرجان جولةً إرشاديةً لمواقع ومعالم مدينة سالونيك التاريخية، وسيُطلعها على أسرار فنون الطهي في المدينة، وفقًا لبيانٍ للمهرجان.
رُشِّحت اوبير 16 مرةً لجائزة سيزار، وهو رقمٌ قياسيٌّ في تاريخ الجوائز. فازت بالجائزة مرتين، عن فيلم "حكمٌ في الحجر" (1995) للمخرج كلود شابرول، وفيلم "إيل" (2016) للمخرج بول فيرهوفن، وقد نالت عن هذا الفيلم جائزة غولدن غلوب، بالإضافة إلى ترشيحٍ لجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة.
كما فازت اوبير بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان السينمائي عن فيلمي "فيوليت نوزيير" (1978) للمخرج كلود شابرول و"معلمة البيانو" (2001) للمخرج مايكل هانيكي، وفي مهرجان فينيسيا عن فيلمي "قصة نساء" (1988) و"حكم في الحجر" (1995) للمخرج شابرول، وفي مهرجان برلين السينمائي (مع كامل طاقم التمثيل النسائي) عن فيلم "ثماني نساء" (2002) للمخرج فرانسوا أوزون.
أحدث أفلام اوبير هو الدراما السياسية "أغنى امرأة في العالم" للمخرج تييري كليفا، والذي عُرض لأول مرة في مهرجان كان السينمائي 2025.
الفيلم مستوحى بشكل فضفاض من قضية بيتنكورت سيئة السمعة، إحدى أكثر الفضائح السياسية إثارة في فرنسا. تقدم هوبير أداءً آسرًا في دور ماريان فارير، الوريثة الثرية التي أغدقت هداياها الباذخة على فنانة أصغر سنًا بكثير، مما أثار غضبًا جماهيريًا.
اما الأفلام التي ستعرض كجزء من التكريم هي "بوابة السماء" لمايكل تشيمينو (1980)، و"السلمون المرقط" لجوزيف لوزي (1982)، و"قصة النساء" لشابرول (1988)، و"الهواة" لهال هارتلي (1994)، و"حكم في الحجر" لشابرول (1995)، و"معلمة البيانو" لهاينكي (2001)، و"8 نساء" لأوزون (2002)، و"المادة البيضاء" لكلير دينيس (2009)، و"كوباكابانا" لفيتوسي (2010)، و"أعلى من القنابل" لجواكيم ترير (2015)، و"وادي الحب" لجيلاوم نيكولوكس (2015)، و"إيل" لبول فيرهوفن (2016)، و"فرانكي" لإيرا ساش (2019)، وإليز "سيدوني في اليابان" (2023) لجيرارد، و"أغنى امرأة في العالم" (2025) لتييري كليفا.