مها عماد الدين لـ"ترند ريل": الفن وسيلة لزيادة الوعي النفسي.. والسينما قادرة على تحريك المشاعر

تحدثت أستاذة الطب النفسي مها عماد الدين في تصريح خاص لموقع “ترند ريل” خلال مشاركتها في جلسه نقاشيه عن مجموعة من الأفلام التي تناولت محطات مهمة في حياة الأطفال، موضحة: "الأفلام بتركز على قضايا مثل طفل عنده إعاقة بصرية أو بنت مش بتسمع لكنها اتعرضت للتحرش، وكمان فيلم ناقش صورة الأب لما بتختلف عن الصورة المثالية، وقد إيه ده ممكن يأثر على الطفل".
وأضافت: "أنا شايفة إن الفن عمتًا بينقل حاجات كتير قوي وبيزود الوعي، من خلال فيلم قصير 15 دقيقة ممكن أوصل رسالة واضحة جدًا تحرك مشاعر، مش مجرد معلومات، وده بيفتح باب لمواضيع صعب الكلام فيها وممكن تاخد وقت طويل عشان تتقال، لكن الفن بيوصلها بطريقة أعمق وبيزود وعي الناس ناحية الصحة النفسية، وكمان بيسلط الضوء على مشاكل مختلفة".
الفن كجزء من الممارسة الطبية
وأكدت مها عماد الدين على أهمية امتلاك الأطباء لجانب فني يساعدهم في عملهم، قائلة: "أنا شايفة إن دي حاجة مهمة جدًا في الممارسة الطبية، لأن الأطباء محتاجين يشتغلوا على مشاعرهم عشان يقدروا يعالجوا العيانين بشكل أفضل".
السينما وتحريك المشاعر
وتابعت: "السينما عمومًا بتحرك مشاعر كتير جدًا، ومش هكون ضامنة قد إيه الفيلم ممكن يحرك أي نوع من المشاعر، لأن كل واحد بيشوف الحاجة بطريقة مختلفة".
تجارب شخصية ونظرة للحياة
وعن أصعب وقت مرت به في حياتها، علّقت قائلة: "في حاجات كتير بصراحة، لكن أنا من الناس اللي دايمًا شايفة إن نهاية أي حاجة هي بداية لشيء أحلى بعدها، حتى لو الحاجة كانت وحشة، أكيد هتعدي ويبقى في حاجة كويسة بعدها".
أما عن محطة تتمنى العودة إليها في حياتها، فقالت: "أنا ضد النظرية دي، بحس إن كل مرحلة ليها الحلو والوحش بتاعها، وأنا بستمتع بكل حاجة في وقتها".