ترند ريل
رئيس مجلس الإدارة
نور العاشق

حازم سمير يحتفل بنجاح حكاية "نور مكسور": انتهت القصة واستمتعت بردود الأفعال

حازم سمير
حازم سمير

أعرب الفنان حازم سمير، بطل حكاية "نور مكسور" إحدى حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو" عن سعادته الشديدة بنجاح الحكاية وتحقيقها ردود أفعال واسعة وذلك مع انتهاء عرض حلقاتها.

 

وشارك حازم سمير، جمهوره عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، بصورا من كواليس المسلسل، وعلق عليها، قائلا: "وانتهت القصة الأخيرة نور مكسور، شكرا جدا لكل فريق العمل استمتعت بكل لحظه في الشغل معاكم واستمتعت جدا بردود الأفعال وكل الرسايل اللي اتبعتتلي".

 

كما وجه حازم سمير الشكر لصناع العمل، قائلا: "شكرا جدا استاذ كريم ابو ذكري وكل كرو الإنتاج، شكرا أستاذ محمود زهران استمعت بالشغل مع حضرتك جدا وكل فريق الاخراج، شكرا أستاذ مبدى الشناوي وكل فريق التصوير، شكرا لكل زمايلي في العمل اتشرفت بالشغل معاكم جدا".

 

تفاصيل حكاية "نور مكسور" 

 

وكانت قد اختتمت أحداث حكاية "نور مكسور"، آخر فصول مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو"، وذلك بعرض الحلقة الخامسة والأخيرة، التي جاءت مليئة بالإثارة والتصاعد الدرامي الكبير، لتضع النقاط على معظم الخيوط المعلقة وتترك الجمهور أمام نهاية مفتوحة وصادمة في آن واحد.

 

بدأت الحلقة بمشهد مؤثر جمع نور (نور إيهاب) بطبيبها النفسي (إسماعيل شرف)، حيث واصلت البوح بأزماتها النفسية وما مرت به من صدمات. لتنتقل بعدها الكاميرا إلى كريم (يوسف عمر) وهو يخطط بعناية للانتقام من والده رامي (حازم سمير)، ويقترح الاستعانة بـ ليلى (تقى حسام) التي تعمل في مكتب والده وتحظى بثقته، بعدما كانت في السابق عينه على نور وكريم.

 

تتوالى الأحداث بانضمام نور وليلى إلى خطة كريم المحكمة، التي تبدأ بتحويل أموال ضخمة عبر ثغرة إلكترونية في نظام الشركة. ثم تنجح ليلى في إقناع رامي بالدخول في شراكة مع شركة وهمية، ليقع الأخير في الفخ ويحوّل نصف ثروته إلى مشروع زائف دون أن يدري أن المكيدة تُحاك من أقرب الناس إليه.

 

المفاجأة الكبرى جاءت عبر مشهد "فلاش باك" صادم، كشف أن كريم هو المغتصب الحقيقي لنور، بعدما وضع المخدر لوالده ونور معًا، ليحملها إلى الداخل ويعتدي عليها وهي فاقدة للوعي، بينما رامي ممدد في الحديقة. تستفيق نور لتجد رامي بجوارها، فتظنه الفاعل وتنهال عليه بالاتهامات والضرب، في لحظة مأساوية رسخت سوء الفهم الأكبر في الأحداث.

 

تتعمق الدراما أكثر بمواجهة رامي لابنه ومحاولاته الفاشلة لإنقاذه من الانحدار، بينما تكشف فيدرا (الأم) أن كل ما ألقاه كريم على والده لم يكن إلا انعكاسًا لخطاياه هو. وفي ذروة الأحداث، تعلن نور انتقامها العلني من رامي أمام موظفي الشركة، لتتضاعف المأساة ويشتعل الصراع.

 

تنتهي الحكاية بمشهد مؤثر يجلس فيه كريم مع والده الذي يطالبه بالابتعاد عن نور، لكنه يرفض، معلنًا أنه ربما وقع في حبها. وفي الختام، يلتقي كريم بنور، فتبوح له هي الأخرى بأنها تحبه، لتسدل الحكاية ستارها على نهاية مفتوحة، تترك المشاهد بين صدمة الكشف وارتباك المصير.

 

انتهاء حكايات مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو"

 

وبهذا، يكون مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" قد أسدل الستار على آخر حكاياته، بعد أن قدم توليفة متشابكة من الدراما النفسية والاجتماعية والإنسانية، ختمها بـ "نور مكسور" التي جمعت بين أقسى الحقائق وأعقد المشاعر.

تم نسخ الرابط